عاوزين حكومة حرب.. رئيس شعبة القصابين يطالب بالسيطرة على ارتفاع الأسعار
قال هيثم عبد الباسط رئيس شعبة القصابين باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار اللحوم شهدت ارتفاعا كبيرا، ووصل سعر كيلو الكندوز إلى 400 جنيه، وهو غير مُرضٍ لأصحاب المنشآت الصغيرة، وهناك مطالب للجزارين بغلق المجزر لمدة شهر.
شعبة القصابين: اسألوا كبار المربين والمستوردين عن ارتفاع أسعار اللحوم
وأضاف رئيس شعبة القصابين خلال مداخلة عبر برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي: طول ما احنا مش بننتج الأعلاف وبنستورد سيكون هناك مشكلة، مردفًا: العجول الموجودة دخلت منذ فترة طويل، ولم يحدث الاستهلاك الكافي حتى ترتفع الأسعار، حتى الأعلاف الموجودة تم استيرادها منذ فترات طويلة بالسعر القديم، ويجب أن يسأل في ذلك المستوردون الكبار والمربون الكبار وليس صغار المربين، ما هي أسباب الارتفاع؟
وطالب عبد الباسط بتشكيل حكومة حرب للسيطرة على جميع منابع المشكلات بداية من عمليات الاستيراد للحوم، مضيفا: لا أتحدث هنا عن اللحوم السوداني والبرازيلي الموجودة في المنافذ الحكومية، ولكن أتحدث عن العجول الأخرى القادمة من دول مثل إسبانيا وكولومبيا والبرازيل التي تعامل معاملة اللحوم البلدية وتحصل على نفس الأختام الخاصة بها.
وأردف قائلا: فروق السعر بين اللحوم السوداني والبرازيلي وبين البلدية عشرة جنيهات، وإنتاجنا المحلي في مصر يكفي لتغطية 40% من السوق المحلي ونسبة 60% يتم سدها عبر الاستيراد ما بين عجول حية ومجمدات.
وأكد على ضرورة السيطرة على الأسعار، معقبا: مش معقول تبقى الأعلاف تم استيرادها بسعر قديم ويتم رفع الأسعار كل شوية والمجمدات مستوردة منذ ستة أشهر، ويتم رفعها الآن 50 و60 جنيها للكيلو جرام، وبالتالي لا بد أن تضع الدولة هامش ربح للمستورد يرتضيه حتى نهاية الدورة.
ولفت إلى أن الزيادة قادمة من كبار المربين، حيث يتحدثون دائما عن سعر الصرف في السوق الموازي في حين أن عملية استيراد العجول تمت مبكرًا قبل ستة أشهر، متسائلا: بترفعوا الأسعار ليه؟ العجول والأعلاف قديمة.. الجزارين أصحاب المحال الصغيرة بيطالبوني أطالب الدولة بغلق المجازر لمدة شهر لحين حل المشكلة.