أطباء رمد يحذرون من زواج الأقارب وعلاقته بأمراض العيون: من مسببات العمى للأطفال
حذر الدكتور أشرف الهباق، استشاري طب وجراحة العيون بجامعة بنها، في مؤتمر طبي، من زواج الأقارب لارتباه الخطير بأمراض العيون، مشددا على ضرورة إجراء الكشف الطبي المبكر والفحوصات الدورية لما تمثله من أهمية للحد في زيادة نسبة نجاح أي عرض أو مرض.
وفي مؤتمر طبي، أشار الدكتور أشرف الهباق، إلى أنه يمكن استبدال جزء من قرنية العين بدلا من القرنية بالكامل، مؤكدا على أهمية ملف زراعة القرنية للغاية ولكن هناك تحديا كبيرا في هذا الأمر يتمثل في استيراد القرنية من الخارج لعدم توافرها في مصر.
ومن جهتها قالت الدكتورة لبني محمد خزبك، أستاذ طب وجراحة العيون بالقصر العيني، إن أهم مسببات العمي بالنسبة للأطفال المياه الزرقاء والبيضاء، ويعد زواج الأقارب أحد أهم مسبباته، مشيرة إلى أنه كلما كان اكتشاف الحالات في مرحلة مبكرة كلما كانت فرص الشفاء والعلاج أفضل ولا سيما أن الفحوصات التي يتم إجراؤها ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأم والجنين لا توضح وجود أمراض عيون لدى الجنين من عدمه ولكن مع توافر بعض المعلومات مثل التاريخ المرضي ودرجة قرابة الزوجين ووجود مؤثرات بيئية من عدمه كل ذلك يساعد في معرفة التشخيص.
وشددت أستاذ جراحة العيون، على ضرورة الانتباه إلى أمر هام للغاية فيما يخص الأطفال حديثي الولادة ممن يحتاجون للبقاء داخل الحضانات لفترات طويلة بسبب عدم اكتمال النمو واحتياج الرئة إلى فترة لكي تكتمل، موضحا أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى متابعة دورية لعدم حدوث انفصال شبكي أو نمو غير طبيعي للأوعية الدموية.
