خبراء بريطانيون يحذرون من تفشي مرض تورم الدماغ المصاحب للحصبة لدى الأطفال
حذر خبراء صحة في بريطانيا، من وفاة مئات الأطفال بسبب مضاعفات الحصبة التي تؤدي إلى تورم الدماغ إذا لم يتم أخذ التفشي الحالي على محمل الجد، وعدم تلقي اللقاح ضد الحصبة حتى الآن، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية.
وأكد الدكتور توم سولومون، رئيس قسم الأعصاب في جامعة ليفربول البريطانية، أنه ما لم يتم تطعيم المزيد من الأطفال ضد الحصبة، فقد يفقد ما يصل إلى 1،500 حياتهم بسبب تورم الدماغ الشديد الذي يصاحبها عند حالات الأطفال بشكل متكرر.
التهاب الدماغ بسبب الحصبة
وقال الدكتور توم، إنها مأساة عام 2024، بسبب تفشي التهاب الدماغ الذي يعرض الأطفال المصابون بالحصبة إلى تلف الدماغ والموت، ولابد من الوقاية ضد هذا المرض تمامًا عن طريق التطعيم.
وأضاف أن أرقام الهيئة الوطنية البريطانية، أثبتت أن أكثر من 3.4 مليون طفل أقل من سن 16 عامًا، غير مطعمين ضد الحصبة، مما يعني أنهم معرضون لخطر الإصابة بالحصبة وما يصاحبها من تلف أو تورم الدماغ، وتطور مضاعفات خطيرة.
واستكمل الدكتور توم، أن التهاب الدماغ هو أحد المضاعفات النادرة للحصبة التي تحدث عندما يصل الفيروس إلى الدماغ، ويحاول الجسم محاربته ولكن بلا اللقاح والمناعة القوية والبروتوكول العلاجي الخاص بهذا المرض، تتحقق الإصابة بالتهاب الدماغ الذي يؤدي إلى الوفاة، موضحًا أن أعراض التهاب الدماغ تشمل الأعراض النموذجية للارتباك والنوبات المفاجئة، وعادة ما تحدث هذه الأعراض عندما يظهر طفح الحصبة الكلاسيكي.
أعراض الحصبة
وحسب ما نشر، وأوضحته الهيئة الوطنية البريطانية للخدمات الصحية، أن أعراض الحسبة الرئيسية، تتضمن في البداية أعراض تشبه نزلات البرد، ثم الطفح الجلدي بعد أيام، إلى جانب إصابة بعض الأفراد ببقع صغيرة في أفواههم.
وتعتبر العلامات الأولى للإصابة بالحصبة، هي:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- سيلان الأنف أو انسداده.
- العطس.
- سعال.
- عيون شديدة الإحمرار.
- ألم ودموع في العين.
- بقع بيضاء صغيرة داخل الخدين وعلى الجزء الخلفي من الشفاه.
- الطفح الجلدي البني، الأحمر، أو الأبيض على الوجه وخلف الأذنين، ثم انتشاره إلى بقية الجسم.
