الأربعاء بين الوزير والجبلاية: عبدالحفيظ مديرًا للمنتخب وسامي ويوسف مدربان والمجلس باق
جاء الخروج الحزين الذي يعد الأسوأ في تاريخ الفراعنة، عقب الخسارة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية كـ صاعقة ضربت بعنف أرجاء وأركان الكرة المصرية، بعد حالة رآها الجمهور والمحللون مُزٍلّة لـ تاريخ الكرة ومنتخب الفراعنة من ناحية الدور " الـ 16".. والأداء أمام منتخب غير مصنف.
علمت أن الوزير أشرف صبحي ومنذ انتهاء اللقاء، قام بإجراء أكثر من نقاش مع خبراء وأهل خبرة، من نجوم كبار "دون ذكر أسماء"، عساه أن يجد ما يمكن بمساعدتهم أن يعيد التوازن الفني والاحترافي للفراعنة والهيبة والهوية الكروية المفقودة، خاصًة، وأننا مقبلون على تصفيات كأس العالم 2026
في هذا السياق، رأى الوزير - بحسب معلوماتي ومصادر مقربة منه - أن ترتيبًا يجب أن يعرض على مجلس الجبلاية في اجتماعه معهم يوم الأربعاء، حيث من المقرر أن تصل بعثة منتخبنا فجرًا، ولا يمكن عقد جلسة اليوم "الثلاثاء".
الوزير سيعرض تصورًا ويطالب الجبلاية بتدقيقه كورقة إصلاح لـ أغلب الخطايا
ورقة الإصلاح تشمل تعيين سيد عبد الحفيظ، مديرًا لـ المنتخب بكل خبراته وجولاته مع الأهلي، وما قدمه من سيطرة إدارية في الملاعب والرحلات وغرفة ملابس الفريق، في ظل ما رآه الشعب المصري والمحللون، من انفلات غير مسبوق في صفوف الفراعنة لقلة الخبرة، ويمكن أن يبقى معه الطاقم الإداري الحالي، ويمكن أن يضيف أفرادًا جدد.
أما على الجانب الفني ولمساعدة فيتوريا، والذي يبدو في آفاق الجبلاية بقائه ملزمًا، بسبب الشرط الجزائي المهول، وثبت عدم قدرته على فحص قدرات لاعبين كثر، كان يجب أن يكونوا ضمن الاختيارات، وحاجته لمدرب مصري أكثر خبرة من أيمن عبد العزيز، مع بقاء أيمن أيضًا.
أحمد سامي مدرب سموحة، أحد اسمين يلقيان القبول الفني من الخبراء والوزير، والاسم الثاني هو محمد يوسف مدير فني الأهلي الأسبق، والذي رفع مع الأحمر بطولة الأندية الإفريقية.
وأما مجلس الإدارة، فالمتوقع أن يبقى لنهاية فترته في صيف العام الحالي، والتي تنتهي عقب أولمبياد باريس، وإجراء انتخابات حقيقة في سبتمبر من العام الجاري، بدلًا من الاستقالة أو الإقالة ودخول النفق المظلم، سواء بإدارة المدير التنفيذي للجبلاية أو العودة لـ اللجان.
في كل الأحوال - وبحسب معلومات موثقة من مصدر رفض ذكر اسمه - فإن المجلس ليس أمامه إلا القبول بهذا العرض، ورفع أعضائه من الخدمة بدرجة "مشرف" - حازم إمام - ليعود لطاولة المجلس عضوًا فقط.. الأيام القليلة المقبلة ستكون كاشفة لهذا السيناريو.