مفاجأة | صاحب تريند ولعت مصري.. وأول تعليق لـ أسرته بعد استشهاده | خاص
صرخ بصوته قائلا: ولعت.. هكذا عبر أحد مقاتلي المقاومة عن فرحته التي وثقتها الكاميرات من قلب الميدان، بعدما دمر دبابة إسرائيلية بصاروخ أر بي جي من طراز الياسين 105، فالصوت والصورة حملا تشويقا عن معرفة هويته بعدما إخفائهما بواسطة تأثيرات بواسطة برامج متخصصة في ذلك.
صاحب الجملة الشهيرة بتولع.. مصري الجنسية
فكما دوى صوته في المعركة بصرخة المنتصر، سطع اسمه ليعرف الجميع هويته بعد استشهاده وهو الشهيد عاهد عدنان أبو ستة، أحد مقاتلي المقاومة من سرايا القدس، لكن المفاجأة التي نكشفها هو أنه نفسه الفلسطيني الذي يحمل الجنسية المصرية مع عدد من أفراد أسرته، بعدما كشف والده عدنان سليمان أبو ستة؛ 57 عاما، عن ذلك خلال حديثه مع القاهرة 24.
يتحدث الوالد عدنان سليمان أبو ستة؛ 57 عاما، والذي يعيش بأحد أحياء القاهرة؛ بفخر لارتقاء نجله شهيدا وحزنا على فراقه، وخوفا على مصير باقي أسرته النازحة من بيتهم في مدينة خان يونس، بعد تهجيرهم ومئات الألوف غيرهم إلى مكان ما في قطاع غزة المحاصر - لا يمكن الإفصاح عنه خوفا من استهدافهم-، معربا عن قلقه البالغ خوفا على أمن زوجته وأبناء الذين يحملون الجنسية المصرية هم الآخرون.
ويسترسل الأب مصري الجنسية عدنان سليمان أبو ستة؛ في الحديث عن ملابسات إقامته في مصر فطوال عامين يقطع المسافات ذهابا وإيابا بين القاهرة وقطاع غزة، لكنه يقيم فيها منذ شهر يونيو الماضي، ومنعته الحرب الإسرائيلية مع اثنين من أبنائه من العودة إلى أسرته، النازحة خوفا من آلة الحرب من جانب وعلى جانب آخر من البطش بهم وذلك لأنه أسرة الشهيد عاهد عدنان أبو ستة.
ويؤكد والد الشهيد عاهد أبو ستة، أن ما زاد من قلقه وتخوفه على أسرته التي تحمل الجنسية المصرية الزوجة والأبناء، هو نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صورة ابنه الشهيد عاهد عدنان أبو ستة، عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مصحوبة بتعليق: قتلنا المخرب صاحب الكلمة المشهورة ولعت.
وأردف قائلا: أسرتي زوجتي وبناتي وبعض أشقائي معاهم الجنسية المصرية.. وتركوا بيتنا في خان يونس ونزحوا بسبب إجبار الاحتلال الإسرائيلي لكل السكان على التهجير القسري.. واحنا خايفين يستهدفوهم.. وهما خايفين هناك وأخويا وزوجة الشهيد.. ومعاهم أمي وهي ست كبيرة وعندها 92 سنة لكن معاها الجنسية الفلسطينية.. وبدي تدخل قبل ولادي.
ويناشد والد الشهيد عاهد عدنان أبو ستة، السلطات المصرية بتكثيف جهودها من أجل نقل أسرته التي تحمل الجنسية المصرية عبر معبر رفح إلى القاهرة، وذلك للاطمئنان عليهم.
