تباين أداء الدولار عالميًا قبل إعلان نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي
تراجع الدولار أمام اليورو، في حين ارتفع امام الين، في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، ولكنه أخفق في إيجاد اتجاه قوي قبل انتهاء اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر ليومين لبحث أسعار الفائدة الأمريكية.
ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير، غدا الأربعاء، وسيركز المستثمرون على تصريحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي، بشأن احتمالية خفض الفائدة في اجتماع البنك لشهر مارس المقبل.
مؤشرات العملات الأجنبية
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.04% إلى 103.52، ويبدو أن العملة تتماسك إلى حد كبير قبل قرار الفيدرالي غدًا الأربعاء وبيانات الوظائف الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة.
وارتفع اليورو بعد أن أظهرت البيانات تجنب منطقة اليورو ركودًا فنيًا بالربع الرابع، مرتفعًا بنسبة 0.08% إلى 1.08400 دولار. واستقر الناتج المحي الإجمالي بالكتلة الموحدة خلال الربع الرابع.
بينما تراجع الإسترليني بنسبة 0.38% إلى 1.26610 دولار قبل اجتماع السياسة النقدية لبنك إنجلترا الأسبوع الجاري، في حين ارتفعت العملة الأمريكية أمام الين بنسبة 0.11% إلى 147.63.
اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
وفي ديسمبر الماضي، أكد جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مجددا التزام البنك المركزي الأمريكي بنهج حذر في معدلات الفائدة، لكنه أعرب أيضًا عن تفاؤل جديد بشأن التقدم الذي أحرزوه حتى الآن، موضحا أن إجراءات مجلس الاحتياطي الفيدرالي في إبطاء الاقتصاد أصبحت "أكثر توازنا".
وقال: الإجراءات القوية التي اتخذها صناع السياسة، دفعت الفائدة إلى المنطقة التقييدية، مما يعني أن السياسة النقدية تفرض حاليًا ضغوطًا هبوطية على النشاط الاقتصادي والتضخم.
وفي إشارة إلى أن معدل التضخم الرئيسي الذي بلغ متوسطه 2.5 بالمئة خلال الأشهر الستة الماضية المنتهية في أكتوبر، بالقرب من هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 بالمئة، أقر جيروم باول، أن السياسة النقدية نجحت إلى حد كبير في إبطاء الاقتصاد كما هو متوقع، مع معدلات الفائدة التي قد تكون إلى حد كبير في "المنطقة المقيدة.