كبسولة زمنية.. البريطانيون يعودون قرنًا من الزمان.. إيه الحكاية؟
كبسولة زمنية تعود بنا لـ 99 عامًا مضت، مخبأة تحت تمثال للملك وليام الثاني، تم العثور عليها خلال أعمال الترميم، وكشفت وثائق تاريخية، وكتب عن المعارك الهولندية ضد نابليون، وفقًا لما نشر في راديو فرنسا الدولي.
ما هى الكبسولة الزمنية؟
حالة من الدهشة أصابت العُمال خلال ترميمهم مبنى البرلمان، بينينهوف في لاهاي، حينما اكتشفوا كبسولة زمنية معدنية مخبأة بين جدارين يحملان قاعدة الملك.
جان فان زانين، عمدة المدينة، كان يرتدي قفازات بيضاء، فتح الكبسولة وسط أنظار الحاضرين في قاعة مكتظة بالصحفيين، للكشف عن محتوياتها من الرسائل والوثائق والكتب.
وقال فان زانين: كان انطباعا جميلا جدا عن تلك الأيام، وهناك قصيدة للملك وقصيدة للمدينة والبلد، وأعادت 99 عامًا مضت إلى عام 2024.
وقالت مؤرخة الفن في المدينة، صوفي أولي، إن هذا الاكتشاف أذهل المؤرخين الذين لم تكن لديهم أدنى فكرة عن وجود الكبسولة الزمنية، وأضافت، كانت مفاجأة كبيرة للغاية. لقد تم بناؤه بين جدارين في غرفة مصنوعة خصيصًا، وتم فتحه بعناية، وتم نشره.
الكتب عبارة عن سرد من ثلاثة مجلدات باللغة الفرنسية لمعارك ويليام الثاني ضد نابليون، بما في ذلك معركة واترلو عام 1815، بقلم ف. دي باس، وهو مؤرخ عسكري مشهور في ذلك الوقت.
وأضاف عمدة المدينة، أنّ المدينة تضع بالفعل خططًا لمواصلة هذا التقليد من خلال وضع كبسولة زمنية خاصة بها عندما يتم استبدال التمثال في عام 2028، والفكرة الآن هي أن نطلب من شعب لاهاي تقديم النصح لنا بشأن ما يجب أن نضعه في الصندوق لأولئك الذين سيفتحونه بعد 100 عام من الآن، وسوف يرضخ لإرادة الشعب، ولكنه أشار على إنه يفضل ملء الصندوق بنصوص وبعض صور هذه الأيام، وبعض النصوص حول التجديد، وعملة معدنية.