31 ألف مُصاب سنويًا.. المدخنون الأكثر تعرضًا لـ التصلب الجانبي الضموري
أفادت دراسة جديدة، بأن المُدخنين لديهم احتمالات الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري، أكثر من غيرهم الذين لم يدخنوا، حسب ما نُشر في مجلة Tobacco Induced Diseases.
وأشارت الدراسة إلى أنّ 31 ألف أمريكي يُصابون بمرض التصلب الجانبي الضموري كل عام، ويتم تشخيص حوالي 5000 حالة جديدة سنويًا، وهو مرض تدريجي مميت يتسبب في موت الخلايا العصبية التي تتحكم في العضلات ببطء، مما يؤدي إلى الضعف والشلل.
خلال الدراسة، نظر فريق من كوريا الجنوبية في البيانات من 32 دراسة مختلفة عن الروابط المحتملة بين التدخين ومرض التصلب الجانبي الضموري.
المدخنون الأكثر تعرضًا للمرض
ووجدوا أن الأشخاص الذين يدخنون لديهم احتمالات أعلى بنسبة 12% للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري مقارنة بأولئك الذين لم يدخنوا، مع ارتفاع المخاطر بشكل أكبر إذا كان الشخص مدخنًا حاليًا.
وأظهرت الدراسة، أنّ العلاقة بين التدخين ومرض التصلب الجانبي الضموري أقوى بالنسبة للنساء المدخنات، اللاتي لديهن احتمالات أعلى بنسبة 20٪ للإصابة بالمرض مقارنة بالنساء غير المدخنات، ووجدت الدراسة أنه بعد تعديل عوامل الخطر المحتملة الأخرى، ارتفع هذا الخطر الإضافي إلى 25%.
ما هي حالة التصلب الجانبي الضموري؟
التصلب الجانبي الضموري، حالة مَرضية تُصيب الجهاز العصبي وتؤثر في الخلايا العصبية في الدماغ والحبل النخاعي. يسبب التصلب الجانبي الضموري فقدان التحكّم في العضلات، ويزداد المرض سوءًا مع مرور الوقت.
يبدأ التصلب الجانبي الضموري غالبًا بارتعاش العضلات وضعف في ذراع أو ساق وصعوبة في البلع أو التلعثم في الكلام، وفي النهاية يؤثر التصلب الجانبي الضموري في التحكم في العضلات اللازمة للحركة والكلام والأكل والتنفس، ولا يوجد علاج لهذا المرض المسبب للوفاة.