رفض الاستئناف في أكبر قضية قتل أطفال حديثي الولادة ببريطانيا.. ما القصة؟

رفضت محكمة التاج البريطاني الثلاثاء، طلب الاستئناف المقدم من لوسي ليبتي الممرضة البريطانية، التي تقضي عقوبة السجن على خلفية إدانتها بقتل 7 أطفال ومحاولة قتل 6 آخرين، مع محاولتين لاغتيال إحدى ضحاياها.

وأكد القاضي رفض طلبها منذ ذلك الحين، بعد النظر في وثائق القضية.

وحسب صحيفة الجارديان البريطانية، حُكم على ليتبي في وقت سابق بالسجن مدى الحياة، بعد إدانتها بقتل سبعة أطفال ومحاولة قتل ستة آخرين، مع محاولتين لاغتيال إحدى ضحاياها، وهي ثالث امرأة يحكم عليها بالسجن مدى الحياة في المملكة المتحدة.

ولفتت الصحيفة إلى أن السيدتين اللتين تقضيان عقوبة السجن مدى الحياة، هما روز ويست التي عذبت وقتلت ما لا يقل عن 9 شابات في السبعينيات والثمانينيات، وجوانا دينيهي، التي قتلت 3 رجال فيما أصبح يعرف باسم جرائم القتل في خندق بيتربورو في عام 2013.

 ملاك الرحمة في ثوب الشيطان

وقعت جرائم ليتبي، في وحدة حديثي الولادة بمستشفى كونتيسة تشيستر في الفترة ما بين يونيو 2015 ويونيو 2016، وكانت لوسي ليتبي ممرضة بمستشفى تشيستر، بقسم الأطفال حديثي الولادة، لتصبح فيما بعد أسوأ قاتلة أطفال في بريطانيا.

كيف تنظر المحكمة في طلبات الاستئناف؟

وأشارت الصحيفة البريطانية إلي أنه عادة، يتم النظر في طلبات الحصول على إذن بالاستئناف ضد قرار محكمة التاج البريطاني من قبل قاض ينظر في المستندات القانونية دون جلسة استماع، وإذا تم رفض ذلك، يكون أمام الأشخاص 14 يومًا لتجديد طلبهم للحصول على الإذن في جلسة استماع كاملة بالمحكمة أمام قاضيين أو ثلاثة.

شروط قبول طلب الاستئناف أمام المحاكم القضائية 

لكي يتم قبول طلب الاستئناف، يجب أن يحدد فيه الأخطاء القانونية، على سبيل المثال في كيفية تلخيص القاضي للقضية أمام هيئة المحلفين، أو الاعتماد على أدلة جديدة جوهرية.

ولم تتمكن هيئة المحلفين في محاكمة ليتبي في محكمة التاج في مانشستر من التوصل إلى أحكام بشأن 6 تهم بالشروع في القتل فيما يتعلق بخمسة أطفال.

وستواجه ليتبي إعادة محاكمة في نفس المحكمة في يونيو بتهمة محاولة قتل طفلة صغيرة، في فبراير  2016، كما أصدرت المحكمة قرارا بحظر الكشف عن هويات الأطفال الناجين والمتوفين.