التدخين الإلكتروني قد يؤدي للوفاة.. تجربة مرعبة لشاب شعر بأزمة تنفسية حادة
تعرض رجل أسترالي لحالة من الاختناق فجأة بسبب إدمانه لـ السجائر الإلكترونية، وبعد 30 دقيقة من الاختناق الشديد نجا بصعوبة، ليكون نموذجا أمام كل المُدخنين لتجنب الإفراط في التدخين الذي قد يؤدي إلى الوفاة في كثير من الأحيان.
تجربة مرعبة
وأكد كزافييه روبر، أنه استمر يدخن السجائر الإلكترونية بشدة لمدة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، واستيقظ في منتصف الليل يأخذ أنفاسه بصعوبة شديدة، وشعر الشاب بالرعب، ثم نقل إلى المستشفى، حيث اكتشف الأطباء أن مستويات الأكسجين لديه كانت منخفضة بشكل خطير ومفاجئ بنسبة 40% تقريبًا، ويجب أن تكون مستويات الأكسجين حوالي 95% ليعمل الجهاز التنفسي بشكل صحيح، وفقًا لما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية.
وأوضح الأطباء له أن نقص الأكسجين المفاجئ قد يؤدي إلى تلف الدماغ، أو الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، أو الوفاة، ونجا كزافييه بصعوبة من هذه الأزمة التنفسية الشديدة، بعدما وضعوه على جهاز التنفس عبر فمه إلى القصبة الهوائية، وتم الاحتفاظ به في وحدة العناية المركزة حتى عادت مستويات الأكسجين إلى طبيعتها.
وأضاف أنه شعر بثقل رهيب على صدره خلال أزمته، وربما بعد 20 دقيقة أو 30 دقيقة، وإذا لم يذهب إلى المستشفى في الوقت المحدد كان سيموت بسبب نقص الأوكسجين والاختناق المفاجئ، حسب ما قيل له من الأطباء وقت أزمته التنفسية.
التدخين الإلكتروني منحدر شديد
جاء ذلك قبل أن يشارك كزافييه قصته المرعبة مع حملة صحية أسترالية في نيو ساوث ويلز، والتي تأمل في اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الممارسة الإدمانية.
وقال إنه منحدر شديد، وينقل الفرد من وجود نفخة أو اثنتين من هذه السجائر الإلكترونية إلى إدمانها بشكل مفرط ومستمر.
وحذر ريان بارك، وزير الصحة في نيو ساوث ويلز، من المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين الإلكتروني لدى الشباب، قائلا إن الاستهلاك المنتظم للنيكوتين يمكن أن يسبب تغييرات في نمو دماغ الشاب وتعليمه وذاكرته وقد يؤدي إلى تضخم التوتر والاكتئاب والقلق، ولابد من التوقف عن استخدامها تجنبًا للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والأزمات القلبية الخطيرة والسكتات الدماغية.