الأحد 17 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

استجابة لـ القاهرة 24.. الصحة تستعجل نتيجة تحاليل مصابي المرض الغريب بقنا

القاهرة 24
محافظات
الخميس 01/فبراير/2024 - 05:52 م

قال مصدر بمديرية الصحة في قنا، إنّ وزارة الصحة تتابع حالة المصابين بأعراض المرض الغريب، الرعشة المُستمرة والصراخ والإغماء، التي ظهرت فجأة على 3 أشخاص في شارع واحد بمنطقة الزبيدي ببندر قنا، وذلك بعد نشر الاستغاثة على موقع القاهرة 24.

تفاصيل ظهور مرض غريب في قنا 

وأضاف المصدر، أنّ وزارة الصحة طالبت مديرية قنا بالاستعجال في نتيجة الفحوصات والتحاليل التي تم إجراؤها على الحالات المصابة وهم 3 أشخاص، منها تحليل الدم والبول لمعرفة تحديد نوع المرض الذي ظهر عليهم فجأة بأعراض الرعشة والإغماء.

وكان قد أعلن الدكتور علي زمزم مدير الطب الوقائي بإدارة قنا الصحية، أن المديرية تحركت بسرعة عاجلة عقب نشر استغاثة أسر المصابين بفريق متكامل إلى منازل المصابين وتقرر تحويلهم إلى مستشفى قنا العام وذلك لتشخيص حالتهم والمساعدة في علاجهم وتحديد نوع المرض الذي ظهر عليهم فجأة.

وأضاف زمزم أنه تم تصوير جميع الآشعة والفحوصات التي تم إجراؤها للحالات المصابة وهم 3 أشخاص لا يتخطى أعمارهم ال20 عامًا لعمل تقرير شامل من الفريق الطبي عليها المكون من الدكتور علي زمزم مدير الطب الوقائي، والدكتور محمد جابر مدير الترصد بمديرية الشئون الصحية، الدكتورة نهلة مدير مكافحة الأمراض المعدية، والدكتورة سارة ترصد إدارة وعدد من المراقبين الصحيين ذلك الفريق الذي قام بفحص المصابين بمنازلهم.

وقال والد أحد المصابين في لقاء بث مباشر على "القاهرة 24"، إنّ البداية كانت منذ 3 أشهر بظهور الأعراض على نجله البالغ من العمر 18 عاما، والتي تمثلت في رعشة مستمرة بالأطراف وصراخ وإغماء، مضيفا أنه ذهب به للعديد من الأطباء داخل محافظة قنا وخارجها دون جدوى، فجميعهم فشلوا في تشخيص حالته.

في سياق متصل، قال ابن عم أحد المصابين، إنّ الأعراض بدأت تظهر على حالتين آخريين أحدهما شاب يبلغ من العمر 17 عاما، وفتاة تبلغ من العمر 15 عاما، وهما مقيمين في ذات الشارع، ويعانون من نفس الأعراض، موضحا أنه جرى عرضهم أيضا على أطباء في تخصص المخ والأعصاب وأجريا العديد من الفحوصات والإشاعات ولكن الأطباء فشلوا أيضا في تشخيص حالتهما.

وأضاف: أغرب ما في المرض الغامض أن المصابين لا يطيقون رؤية بعضهم البعض، فعندما يشاهد أحدهم الآخر يبدأ في التشنج والصراخ، مشيرا إلى أن الأهالي لجأوا للشيوخ بعد فشل الأطباء ولكن دون جدوى، مردفا: لما بيتقري عليهم قرآن بيهدوا ولما يشوفوا بعض ينتكسوا تاني، ومش بيطيقوا الجلوس في البيت.

تابع مواقعنا