تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة طبيبة معهد ناصر قبل دفنها
كشف خال الطبيبة الشابة المتوفاة بمعهد ناصر، تفاصيل الواقعة بعد دفنها بمقابر العائلة بمدينة شبين الكوم، التابعة لمحافظة المنوفية، وسط حالة من الحزن الشديد بين الأهالي لما تتمتع به الراحلة من سمعة طيبة.
لها شقيق واحد
وأكد خال الطبيبة المتوفاة بمعهد ناصر، لـ القاهرة 24، أنّ الراحلة تبلغ من العمر 27 عامًا، واستلمت عملها بقسم العناية المركزة منذ أقل من عام، ولها شقيق واحد فقط، وكانت تعود إلى مسقط رأسها يومين أسبوعيًا.
آخر محادثة لأسرتها
وقال خال الطبيبة الشابة، إنّ الأسرة حدثتها بالأمس وكانت في النبطشية، واستمرت المكالمة ما يقرب من 8 دقائق تحدثت فيها لشقيقها ووالدتها.
واستكمل: بعد الانتهاء من النبطشية ذهبت مسكنها في نفس دور العناية، وتوفيت في أثناء النوم، واكتشف زملاؤها الوفاة وسط حالة من الحزن الشديد.
شيعنا الجنازة بعد صلاة العصر
وأنهت الأسرة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، واستخراج تصريح بالدفن، وحضر من القاهرة مدير معهد ناصر، والعشرات من زملائها، والعاملين بالمستشفى، وانتظر الجثمان المئات من أهالي شبين الكوم، حيث تم تشييع الجنازة في صلاة العصر.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى وفاة طبيبة عناية مركزة بمستشفى معهد ناصر بالقاهرة، أثناء وجودها بالمستشفى وجرى نقل الجثمان إلى مسقط رأسها بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، لدفنها بمقابر الأسرة وسط حالة من الحزن بين كافة زملائها لما تتمتع به الطبيبة من سمعة طيبة.
وأكد الدكتور أحمد القرش، نقيب الأطباء بمحافظة المنوفية، عزاءه الحار وعزاء مجلس النقابة بالكامل لأسرة الفقيد الدكتورة ناهد محمد نجيب المرسي، طبيبة العناية المقيمة بمستشفى معهد ناصر بالقاهرة، مشيرا إلى انتظار الجثمان للصلاة عليه وتقديم واجب العزاء لأسرتها.
ونعت نقابة الأطباء الطبية الشابة في بيان جاء نصه: تنعى نقابة أطباء المنوفية ومجلسها الطبية ناهد محمد نجيب المرسي طبيبة الرعاية المركزة والتى وافتها المنية في أثناء أداء عملها بالمستشفى، داعين الله أن يتقبل منها عملها ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والثبات.
