خالد الجندي: سيدنا النبي علمنا أنه ليس منا من يستعدى الآخرين على دولته
حذر الشيخ الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من أمر يفعله أهل الشر بأوقات الأزمات، وهو التخبيب، واستعداء الناس على الدولة.
خالد الجندي: سيدنا النبي علمنا أنه ليس منا من يستعدى الآخرين على دولته
وأوضح خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الخميس: نافخ الكير هو الذي يصطاد في الماء العكر، وإثارة المشاعر السلبية، مستشهدا بحديث رسول الله والذي جاء فيه (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا، أَوْ عَبْدًا عَلَى سَيِّدِهِ»).
وأضاف خالد الجندي: وقياسا على الأمر، ليس منا من خبب مواطن على دولته، وهو الأمر الذي نحذر منه وغير مقبول الاستعداء بالآخرين على الدولة، فالأفضل هو التفكير في حلول للمشكلة بدلا من ذلك، مضيفا: وليس منا من خبب امرأة على زوجها فأحيانا يستغل أحد الأشخاص وقوع خلاف بين زوجة وزوجها ويبدأ في شحنها وتهييج مشاعرها ضد زوجها أو العكس، كذلك لا يجوز تخبيب أخ على أخيه.
خالد الجندى: في حالة العسر تقربوا إلى الله
وخلال الحلقة، قال الشيخ الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أراد الله لك النصرى، ينصرك بأتفه الأسباب، مؤكدًا أن قميص يوسف كان سببا لنجاته 3 مرات، وكانت البطولة للقميص، حيث برأ الذئب من دم يوسف، وبرأ يوسف من امرأة العزيز، علاوة على أنه كان سببًا في شفاء يعقوب وعودة بصره إليه.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الله إذا أراد تيسير الأمر جعل من نصرك حقيقة ودون حدوث معجزة، ما يجعلنا أمام امتحان العسر واليسر.
وتابع: نحن كمشايخ ندعو الله إلى إعادة ترتيب العلاقة مع الله، إعادة تطهير علاقتنا بالله، ومحاسبة أنفسنا، ومراقبة ذنوبنا، والعودة إلى الله.
خالد الجندي: رحلة الإسراء والمعراج كانت بعد ضيق وحزن ألم بصدر النبي الشريف
ولفت إلى أن رحلة الإسراء والمعراج كانت بعد ضيق وحزن ألم بصدر النبي الشريف، وكأن الرحلة كانت جزاء صبره، لأنه كان صابرا محتسبا، ولم تهتز ثقته بالله وكرمه عز وجل.
