الإفتاء: لا مانع شرعًا من التطوع بصوم يوم الإسراء والمعراج
قالت دار الإفتاء المصرية، إنّه لا مانع شرعًا من التطوع بصوم يوم الإسراء والمعراج، لعموم قوله صلَّى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
لا مانع من التطوع بصوم يوم الإسراء والمعراج
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: لا مانع شرعًا من التطوع بصوم يوم الإسراء والمعراج، لعموم قوله صلَّى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
وفي منشور آخر أكدت دار الإفتاء المصرية، أنّ الإسراء والمعراج، رحلة وقعت حقيقةً لسيدنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم.
وكتبت الإفتاء عبر فيسبوك: الإسراء والمعراج، رحلة وقعت حقيقةً لسيدنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم وحدثت يقظة بعطاءٍ من ربه جلَّ وعلا.
ما حكم أداء صلاة الضحى في المسجد؟
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم أداء صلاة الضحى في المسجد؟ وهل هناك مانعٌ شرعيٌّ في ذلك؟.
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: السُّنن والنوافل ومنها صلاة الضحى الأصلُ فيها أن تؤدَّى في البيوتِ، ولا مانعَ شرعًا مِن صلاة الضحى في المسجد مع مراعاة الإجراءاتِ التنظيميَّة التي تُحدِّدها الجهات المختصة بالمساجد.
وتابعت: الأصل أنَّ صلاة النوافل في البيوت أفضلُ منها في المساجد مطلقًا؛ لما ورد من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: “صَلُّوا أَيُّهَا الناسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلَاةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلَاةَ المَكْتُوبَةَ” أخرجه الإمام البخاري في صحيحه.