خبراء يحذرون من فاعلية ChatGPT في تطوير أسلحة بيولوجية

حذر المشرعون والعلماء من أن ChatGPT يمكن أن يساعد أي شخص على تطوير أسلحة بيولوجية فتاكة من شأنها أن تدمر العالم، لأنها عبارة عن سموم مسببة للأمراض أو عوامل معدية مثل البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تؤذي البشر أو تقتلهم، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.

ما مخاطر ChatGPT؟

أكد بحث جديد أجراه OpenAI، منشئ برنامج الدردشة الآلية، يدعي أن GPT-4، الإصدار الأخير، يوفر على الأكثر زيادة طفيفة في دقة إنشاء التهديد البيولوجي.

أجرت OpenAI دراسة على 100 مشارك بشري تم تقسيمهم إلى مجموعات، استخدم أحدهم الذكاء الاصطناعي لصياغة هجوم بيولوجي والآخر استخدم الإنترنت فقط. 

فوجدت الدراسة أن GPT-4 يزيد من قدرة الخبراء على الوصول إلى المعلومات حول التهديدات البيولوجية، لا سيما من أجل دقة المهام واكتمالها.

كيفية التصدي لمخاطر ChatGPT

وأوضح الخبراء، أن الوتيرة الحالية للتقدم في أنظمة الذكاء الاصطناعي الحدودية، من الممكن أن توفر فوائد كبيرة للجهات الفاعلة الخبيثة، لذلك من المهم بناء مجموعة واسعة من التقييمات عالية الجودة للمخاطر البيولوجية، وتعزيز المناقشة حول ما يشكل خطرًا، وتطوير استراتيجيات فعالة لتخفيف المخاطر. 

ما مدى خطورة ChatGPT؟ 

ركزت دراسة شركة الذكاء الاصطناعي على بيانات من 50 خبيرًا في علم الأحياء حاصلين على درجة الدكتوراه و50 طالبًا جامعيًا تلقوا دورة واحدة في علم الأحياء، كما نظرت إلى مقياس مكون من 10 نقاط لقياس مدى فائدة برنامج الدردشة الآلي مقابل البحث عن نفس المعلومات عبر الإنترنت، ووجدت تحسينات طفيفة من حيث الدقة والاكتمال لأولئك الذين استخدموا ChatGPT-4.

على الرغم من أن هذا الارتفاع ليس كبيرًا بما يكفي ليكون حاسمًا، إلا أن النتائج التي توصل إليها الخبراء هي نقطة انطلاق لمواصلة البحث ومداولات المجتمع.