بعد استشهاد عائلتها.. مصير الطفلة هند وأطقم الهلال الأحمر بعد 89 ساعة؟
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن مصير الطفلة الفلسطينية هند، والأطقم الطبية لا يزال مجهولًا، وذلك بعد مرور 89 ساعة على استغاثة الطفلة وخروج الأطقم الطبية لنجدتها.
مصير الطفلة هند وأطقم الهلال الأحمر الفلسطيني بعد 89 ساعة
ويأتي تصريح الهلال الأحمر الفلسطيني بخصوص مصير الأطقم الطبية والطفلة هند، بعد فقدانه الاتصال بأطقم المسعفين الذين توجهوا لإنقاذها، وذلك وفقًا لمؤسسة الإغاثية الفلسطينية.
وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الطفلة هند، بعد انتشار تسجيل صوتي من محادثات هاتفية بين الطفلة هند رجب، البالغة من العمر 6 سنوات مع فريق مركز الطوارئ بالهلال الأحمر الذين أرسلوا فريقا لإنقاذها يوم الاثنين، بعد محاصرة الدبابات لسيارة عائلتها.
قصة حصار ومقتل عائلة الطفلة هند
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فالطفلة هند كانت تستقل مركبة برفقة خمسة من أفراد عائلتها، وعند الساعة الواحدة بعد ظهر الاثنين، كانوا يحاولون الانتقال من مكان سكنهم في مدينة غزة إلى منزل للعائلة في شارع الوحدة بمدينة غزة، ظنا منهم أنها أكثر أمنًا.
وبسبب الضرب الذي تعرضت له سيارة عائلة هند من قبل الجيش الإسرائيلي، استشهد جميع أفراد عائلتها، حيث ظهر في التسجيل الصوتي صوت طفلة تدعى ليان قريبة هند، وهي تقول بيطخوا، بطخوا علينا، في إشارة منها إلى إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على السيارة.
وبعد مقتل لينا وكافة أفراد عائلة هند، تتحدث مع أخصائي الدعم النفسي لمدة ثلاث ساعات، محاولين تهدئتها بينما كانا يقومان بالاستعدادات لإرسال سيارة إسعاف، لكن حتى الآن مصير الطفلة والأطقم ما زال مجهولا.
وبالرغم من تأكيدات الطفلة لتعرضها لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي، إلا أن الاحتلال قال إنه لا علم له بالحادث.