وقف إطلاق النار 142 يوما.. مشادات بين وزراء إسرائيل ونتنياهو في اجتماع لمناقشة صفقة تبادل الأسرى
عقد مجلس الوزراء السياسي والأمني الإسرائيلي، اجتماع اليوم، لمناقشة الخطوط العريضة المحتملة لصفقة تبادل الأسرى الجديدة مع حركة حماس الفلسطينية، حيث تلقى الوزراء نظرة عامة على المحادثات، وفقا لما أفادت به صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن النقاش يظهر أن وقف إطلاق النار قد يستمر 142 يوما، وفق المخطط التالي، المرحلة الأولى سيتم إطلاق سراح 35 مختطفا خلال هدنة مدتها 42 يوما - يوم هدنة لكل مختطف يعود وسبعة أيام أخرى من المفاوضات، ليختتم المرحلة المقبلة، وبعد هذا النبض سيبقى في الأسر 100 مختطف آخر، والمعنى أنه من الممكن أن تستمر الهدنة 100 يوم أخرى.
وعارض العديد من الوزراء الخطوط العريضة الناشئة، والتي من شأنها، حسب رأيهم، أن تؤدي إلى توقف طويل جدًا في القتال، وفي المناقشة حدث جدل حاد بين الوزراء حول ما إذا كان ينبغي المضي قدما بالمخطط الحالي الذي يتضمن الضرب، أو السعي إلى صفقة كاملة يعود بموجبها جميع المختطفين.
مشادات بين الوزراء في إسرائيلي خلال اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني
وقال وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين في المناقشة، إنه من الأفضل أن يكون هناك صفقة لإطلاق سراح الجميع لافتا إلى أنه من غير الأخلاقي إطلاق سراح بعضهم فقط ثم التفاوض من جديد.
واتفق وزير الزراعة والتنمية الريفية الإسرائيلي آفي ديختر مع ليفين: قائلا: "أعتقد أيضًا أنه لا ينبغي لنا أن نذهب إلى صفقة مرحلية، يجب أن نعقد صفقة واحدة، وليس اثنتين، حيث تتضمن إحداهما إطلاق سراح 35 رهينة - والثانية فقط تشمل جميع الآخرين".
كما شهد الاجتماع خلافات حادة ومشادات بين الوزراء حول قضية الحرب والضغط الذي تتعرض له إسرائيل سواء دوليا خاصة مع تزايد الضغط الأمريكي، أو داخليا من أسر المحتجزين الغاضبين من الحكومة.
كما اختلف الوزراء حول الأسرى الفلسطينيين المنتظر الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى، وقال نتنياهو: هناك ثلاثة شروط لا يمكننا الاتفاق عليها ولا يمكننا السماح بها وهي كالتالي:
1- وقف الحرب
2- السماح بالإفراج عن آلاف السجناء
3- السماح بخروج الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة
