معرض الكتاب يستضيف مؤتمرا عن آفاق الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة
بدا مؤتمر آفاق الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة الذي يستضيفه الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
شارك في الجلسة الافتتاحية من المؤتمر الدكتور أحمد بهي الدين العساسي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور يسري الجمل وزير التعليم الأسبق، والدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر المعلوماتية.
معرض الكتاب يستضيف مؤتمر عن آفاق الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة
في البداية أكد الدكتور أحمد حسن نائب رئيس جامعة مصر المعلوماتية إننا نجتمع اليوم في ظل وضع يشهد العالم فيه كله تطورات كبيرة حول صناعة المعرفة والنشر ونحن اليوم نجتمع لنتحدث عن استثمار الذكاء الاصطناعي لمستقبل أفضل لمصر.
وتابع: حان الوقت لاستثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدامها واستثمارها حسب مهاراتن في المعرفة وهو ما سنتعرف عليه في وجود متخصصين في الذكاء الاصطناعي في هذا المؤتمر.
فيما توجه الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق بالشكر بالشكر إلى الدكتور أحمد بهي الدين على هذا المؤتمر، لمناقشة موضوع مهم هو المعرفة والذكاء الاصطناعي.
وأكد أن موضوع الذكاء الاصطناعي اكتسب هذه الأهمية الآن بعد صدور شات جي بي ووصل عدد مستخدميه 100 مليون في شهرين وهذا أعلى معدل لاستخدان تطبيق في التاريخ، لأن من خلال للتكبيق أصبح أي شخص بلغته يستطيع الاستفادة من خدمات الذكاء الاصطناعي، ولذلك حدث هذا الاهتمام الضخم جدا بالذكاء الاصطناعي، موضحا أن التطبيق عندما صدر تدرب على مائة وسبعين مليار متغير قبل صدوره.
وتابع أنه حاليا هناك حوالي عشر منصات تقدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي نستطيع الاستفادة منها. من جوجل بارد ومايكروسوفت ورايت سونيك وغيرها، وتقدم المعرفة بعدة لغات في مجالات مختلفة مثل العلوم الإنسانية ومجال الطب وفي مجال تحليل الصور والفيديو والمحتوى الصحفي والترجمة وغيره، كما يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدا شخصيا للشخص في إنجاز مهامه.
وأوضح دكتور يسري الجمل: رغم إيجابيات الذكاء الاصطناعي إلا أن له سلبيات منها التأثير على سوق العمل وكذلك مشكلة تهديم الخصوصية وعدم دقة البيانات وجودتها أحيانا، كما أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحتاج لمهارات خاصة أحيانا.
فيما أعربت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر المعلوماتية عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر مؤكدة أن المؤتمر اليوم سيكون يوما ثريا بالمعلومات، من خلال المتخصصين وأفكارهم في المؤتمر.
وأوضحت أن فكرة المؤتمر جاءت من الدكتور أحمد بهي وفريقه هم الذين اقترحوا التعاون معهم كجامعة متخصصة انشئت لتخريج خريجين على مستوى عال في هذا المجال.
فيما أكد الدكتور أحمد بهي الدين العساسي أن العالم يعيش مرحلة جديدة من تاريخ صناعة المعرفة بأدوات جديدة تختلف عن الادوات التي اعتدنا عليها ربما لحقنا بها أو نحاول أن نلحق باللحاق بنا في قادم الأيام.
وتابع بهي الدين: ولأننا نعيش في جمهورية جديدة جعلت المعرفة واستشراف المستقبل ركيزة أساسية من ركائزها جعلنا معرض الكتاب يتعايش مع المستقبل ويعيش مع المستقبل وأن يحاول ويسعى أن يضع له موضع قدم في صناعة المعرفة والحضارة التي قامت على لقاء البشرية الذي نخاف عليه الآن ونحاول أن نميط اللثام عن عالم المستقبل من خلال اسئلة مهم منها: هل نتساءل هل يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي محل المبدع والمؤلف وهل يمكن أن تتخلى صناعة النشر عن الإنسان؟
وقدم الشكر لجامعة مصر المعلوماتية أن تكون معنا في خطوة جديدة في أفق جديد باعتبارها بيت الخبرة المصرية المتواجد في عاصمة الخلود العامة الإدارية.
