تأجيل محاكمة شخص وزوجته في إنهاء حياة والد طليقته للثلاثاء المقبل بالغربية
قررت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية، تأجيل محاكمة بائع أدوات منزلية وزوجتة الثانية بتهمة قتل والد طليقة الأول بمدينة بسيون، إلى جلسة الثلاثاء القادم الموافق 6 من فبراير الحالي، لانتداب محام للمهتمين للدفاع عنهم.
قرار إحالة المتهمين
وكان المستشار أحمد التهامي محامي عام أول غرب طنطا بمحافظة الغربية، قرر إحالة المتهمة ميرفت محمد الدسوقي- ربة منزل -25 عاما والمتهم محمد شعبان سليم - بائع أدوات كهربائية- 38 عاما إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد من غير سبق أصرار ولا ترصد وعلى أثر خلاف سابق بينه وبين المتهم الثانى، تصادق لقاء الأخير والمتهمة الأولى مع المجنى عليه أمام حانوت أدوات منزلية، فنشبت بينهما مشادة كلامية وعلى أثرها توجهت المتهمة الأولى إلي مركبة - محملة بالمنقولات المشتراة، من حانوت الأدوات المنزلية المار بينة - واستلت من بينها سلاح أبيض سكين، وما أن ظفرت بالمجني عليه، حتى سددت له عدة طعنات، استقرت اثنين منها بالبطن وواحدة برقبتة من الناحية اليسري فأحدثت إصابتها الموصوفه بتقرير الطب الشرعي.
كما تضمن قرار الإحالة كان ذلك بوجود المتهم الثاني للشد من أزرها، بأن تعدى على المجني عليه بالضرب بلكمية بيده استقرت برأسه للحيلولة بينه والذود عن نفسه، قاصدا إزهاق روح المجني عليها على النحو المبين بالتحقيقات.
وكانت الأجهزة الأمنية بالغربية، تلقت إخطارا بورود بلاغ من نقطة شرطة مستشفى بسيون باستقبال شخص مصاب بعدة طعنات متفرقة في منطقة البطن والصدر، وحالته الصحية خطيرة ومتدهورة، ولفظ أنفاسه الأخيرة لحظة وصوله إلى المستشفى.
وأكد شهود العيان، أن ابنة المجني عليه طلقت منذ 3 سنوات وأنجبت ابنه صغيرة يربيها جدها المجني عليه، بالرغم من أن ابنته لم تحصل على حقوقها أو عفشها الذي تزوجت به، ولم تحصل إلا على نفقة الصغيرة وهو مبلغ 500 جنيه يحصلون عليهم من أحد البنوك حتى أن المجني عليه رفض دخول تلك الأموال إلى المنزل وتقوم إحدى الجيران بالحصول على الأموال كل شهو وتضعها لـ الصغيرة في دفتر توفير.
وكشفت الأسرة، أن المجنى عليه خرج في ذلك اليوم من أجل العمل حيث كان يعمل في جمع الخردة وعندما كان في أحد الورش ألتقى هناك بطليق ابنته ليقوم الأخير بالتعدي عليه بالسب إلى أن وصل الأمر إلى التشابك بالأيدي قبل أن يقوم صاحب الورشة بتخليصهم وإنهاء العراك، وغادر المجنى عليه المكان لكن المجني عليه أن قابله من شارع آخر هو وزوجته التي كانت تحمل سكينة تحت ملابسها وأثناء سير المجني عليه بالسيارة جاءت من خلفه وطعنته طعنة في الرقبة من الخلف ليسقط على الأرض.
