الحكومة: الانتهاء من جميع أعمال المتحف المصري الكبير آخر فبراير الجاري
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، الموقف التنفيذي للأعمال بمشروع المتحف المصري الكبير؛ في إطار التجهيز للافتتاح الرسمي، كما يتفقد أيضا أعمال التطوير الجارية بالمنطقة المحيطة، ورافقه كل من أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، واللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المشروع، وعدد من مسئولي الجهات المعنية.
رئيس الوزراء يتفقد مشروع المتحف المصري الكبير
واستهل رئيس مجلس الوزراء جولته، بالإعراب عن سعادته الكبيرة لقرب الانتهاء بشكل كامل من هذا الصرح الثقافيّ الحضاري الهائل، لنقدم للعالم أجمع تحفة فنية معمارية مبهرة تضم كنوز الحضارة المصرية القديمة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، إنه كان هناك حرصا شديدا خلال الفترات الماضية على متابعة أدق التفاصيل، خلال تنفيذ مختلف الأعمال الإنشائية والهندسية وتنظيم قاعات العرض للقطع الأثرية، واليوم نتابع وضع اللمسات النهائية لمختلف الأعمال تمهيدا لافتتاح المتحف رسميا.
وخلال جولته بالمتحف، تعرف رئيس الوزراء على الموقف العام لجاهزية تشغيل المتحف، وإنهاء أعمال متحف مراكب الملك خوفو، حيث أوضح اللواء عاطف مفتاح أنه تم بدء فَكّ الهيكل المعدني المحيط بالمركب الأولى، والذي تم تركيبه لتغليفها في أثناء عملية نقلها في أغسطس 2021 من المتحف القديم بجوار الهرم الأكبر الي المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أنه جار حاليا فك الهيكل تمهيدا لأعمال تهيئة المركب وإعادة تركيب القطع التي تم فكها أثناء النقل وهي (المجاديف، ومقدمة ومؤخرة المركب).
وأشار اللواء عاطف مفتاح إلى أن أعمال قاعة العرض الرئيسية بالمتحف تمتد على مساحة تصل إلى أكثر من 22 ألف متر مربع، حيث تم الانتهاء من وضع القطع الأثرية داخل الفتارين وعلى القواعد، وكذلك قاعتي عرض كنوز الملك توت عنخ آمون، والدرج العظيم بعد افتتاحه للزيارة منذ ديسمبر 2023.
وخلال شرحه، أعلن المشرف العام على المشروع أنه سيتم بنهاية فبراير الجاري الانتهاء من جميع الأعمال الجاري تنفيذها بالمتحف المصري الكبير، سواء ما يخص الأعمال الهندسية، أو تنظيم عرض القطع الأثرية، ليكون المتحف جاهزا للافتتاح بشكل رسمي عقب ذلك.
وعقب خروجه من بهو المتحف، حرص رئيس الوزراء ومرافقوه على زيارة المتجر الكبير الذي يقع في نطاق المتحف؛ والذي يعرض مستنسخات من القطع الأثرية المعروضة بداخل القاعات، وذلك لبيعها للسائحين ورواد المتحف من الجمهور، حيث تلقى إقبالا كبيرا منهم.