بند الأسبوعين يضيق الخناق على اتحاد الكرة في أزمة رحيل فيتوريا
يواصل مجلس إدارة اتحاد الكرة تحركاته للتوصل لحل لأزمة رحيل البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، والذي توافق أغلبية مجلس إدارة اتحاد الكرة على الاستغناء عن خدماته، في أعقاب إخفاق منتخب مصر في النسخة الحالية من بطولة أمم إفريقيا.
حسم مصير فيتوريا في اجتماع اتحاد الكرة غدًا
وعلم القاهرة 24 أن مجلس إدارة اتحاد الكرة يرغب في اتخاذ قرار حاسم تجاه مستقبل البرتغالي فيتوريا في اجتماع مجلس الجبلاية المقرر غدًا الأحد، وتفادي تأجيل اتخاذ قرار في الأمر قدر الإمكان، خاصة وأن عقد المدرب ينص على وجود مهلة أسبوعين بعد انتهاء مشوار المنتخب في أمم إفريقيا يحق خلالها لأي طرف فسخ العقد بموجب الشرط الجزائي.
ويزيد من رغبة أغلبية أعضاء مجلس الجبلاية في حسم مصير فيتوريا في اجتماع الغد بشكل نهائي، مرور أسبوع من مهلة الأسبوعين المنصوص عليها في عقد فيتوريا، والتي يحق لـ اتحاد الكرة خلالها إنهاء عقد المدرب مقابل سداد الشرط الجزائي المقدر براتب 3 أشهر للمدرب أي ما يوازي 600 ألف يورو.
ويتخوف أعضاء مجلس الجبلاية من فكرة انقضاء مهلة الأسبوعين دون اتخاذ قرار بشأن فيتوريا، وهو ما يعني في تلك الحالة أن إقالة المدرب بعد هذه المدة ستكلف اتحاد الكرة سداد قيمة عقد المدرب بالكامل حتى نهايته في عام 2026.
ويسعى اتحاد الكرة لإقناع فيتوريا بقبول تسوية ودية بشأن الشرط الجزائي سواء بالحصول عليه على دفعات، أو تخفيض قيمته والحصول على المبلغ الذي سيتم الاتفاق عليه دفعة واحدة، من أجل فك الارتباط بين اتحاد الكرة والمدرب البرتغالي والذي تم تعيينه على رأس الجهاز الفني لمنتخب مصر في يوليو 2022.
وفي المقابل ومنذ خروج المنتخب من بطولة أمم إفريقيا أبلغ فيتوريا مسئولي اتحاد الكرة تمسكه باستكمال عقده مع منتخب مصر حتى نهايته، رافضًا فكرة الرحيل عن قيادة المنتخب، خصوصًا وأن التعاقد لم ينص على إقالته حال إخفاق المنتخب في بطولة أمم إفريقيا.
