وزيرة التضامن ومحافظ المنوفية يسلمان أجهزة كهربائية لـ 25 عروسة
سلم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم، 75 أجهزة كهربائية ومنزلية ومساعدات مالية لعدد 25 عروسة من الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقا لمساعدتهن على إتمام زواجهن وتلبية متطلبات المعيشة.
جاء ذلك بحضور محمد موسي نائب المحافظ، اللواء عماد يوسف السكرتير العام، واللواء وليد البيلي السكرتير العام المساعد لمحافظة المنوفية، وعدد من المحافظين السابقين، ومدير مديرية التضامن الاجتماعي.
ومن جانبها أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد على أرض المنوفية، مثمنة الدور الحيوي والمجتمعي لمحافظ المنوفية في مساندة جهود الدولة من خلال تنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية الرائدة لدعم الأسر الأكثر احتياجا بما يساهم في مد مظلة الحماية الاجتماعية وتخفيف العبء عن كاهل تلك الأسر وتوفير حياة كريمة لهم وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
فيما ثمن محافظ المنوفية جهود القيادة السياسية التي أولت اهتمامها للفئات الأشد احتياجا، مقدمًا خالص تهانيه القلبية للعرائس ومتمنيًا لهن حياة زوجية سعيدة، مشيرًا إلى أنه يتم تحديد المستحقات من خلال عمل أبحاث اجتماعية بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، مؤكدًا استمرار التعاون مع كافة الجهات والمؤسسات المجتمعية لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة للأسر والحالات المستحقة، كون الأسرة تعد اللبنة الأولى لبناء كيان المجتمع انطلاقا من حرص الدولة بالاهتمام بالأسرة المصرية وتنميتها.
وأشار محافظ المنوفية إلى أنه قد سبق وتم توزيع ثلاث دفعات من الأجهزة الكهربائية والمنزلية بواقع 120 جهاز يضم ثلاجة – غسالة – بوتاجاز لعدد 40 عروسة من الفئات الأكثر استحقاقا وذلك ضمن مبادرة البنك الزراعي المصري إيد بإيد ليصل إجمالى ما تم توزيعه حتى اليوم 195 جهاز لعدد 65 عروسة مستحقة من أبناء المحافظة، يأتى ذلك فى إطار التعاون الدائم والمستمر بين المحافظة والبنك الزراعى لتقديم أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا لتوفير حياة كريمة لهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، هذا من المقرر توزيع باقي الأجهزة تباعا على العرائس المستحقة من خلال عمل أبحاث اجتماعية بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي.
وأعربت العرائس عن سعادتهن البالغة بتلك اللفتة الإنسانية مقدمين الشكر لمحافظ المنوفية ووزيرة التضامن الاجتماعي لحرصهما واهتمامهما بمشاركة فرحتهن والمساهمة في رفع جزء من المعاناة عن كاهلهم.
