من يرضى بالقدر لا يعرف الحزن.. رحلة محمود الزنفلي من البنك الأهلي إلى القلعة الحمراء
“من يرضى بالقدر لا يعرف الحزن” هذا هو لسان حال محمود الزنفلي حارس مرمى النادي الأهلي الجديد، والذي وقع على عقود إنضمامه لـ القلعة الحمراء ظهر اليوم.
انتقال لم يتوقعه الزنفلي
محمود الزنفلي هو حارس مرمى في نادي الداخلية، وظهر بشكل متميز خلال مبارياته مع الفريق خلال الفترة الماضية، ولا يتوقع الحارس أن ترتيبات المولى عز وجل ستجعل مسيرته تتغير 180 درجة، ويحدث ما لا يتوقعه الزنفلي.
بدأت القصة وقت إصابة محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر خلال مشاركته مع الفراعنة في بطولة أمم إفريقيا في كوت ديفوار.
في ذلك الوقت بدأ النادي الأهلي في التحرك من أجل ضم حارس مرمى جديد خلال فترة الإنتقالات الشتوية الجارية نظرا لغياب الشناوي لمدة طويلة.
ووجه مسئولو الأهلي أنظارهم نحو محمد أبو جبل حارس البنك الأهلي ومنتخب مصر للتعاقد معه خلال فترة الإنتقالات الجارية.
وبدأت المفاوضات بين إدارة النادي الأهلي ونادي البنك الاهلي انتهت بنجاح ومن ثم انتقال أبو جبل للنادي الأهلي.
وبالتزامن مع انتقال محمد أبو جبل للنادي الأهلي، كان مسئولو البنك الأهلي دخلوا في مفاوضات مع إدارة نادي الداخلية من أجل ضم محمود الزنفلي، وتمت الموافقة،والحارس إنتقل بشكل رسمي إلى صفوف البنك الأهلي.
تدخلات القدر
ثم تدخل القدر، ويتراجع الأهلي عن ضم محمد أبو جبل، ومن ثم يعود إلى فريقه البنك الأهلي مرة أخرى، ويتراجع البنك الأهلي عن ضم الزنفلي ويعود إلى صفوف الداخلية.
وفي صباح اليوم “4 فبراير” أعلن النادي الأهلي عن التعاقد بشكل رسمي مع محمود الزنفلي قادما من نادي الداخلية، في صفقة لم يتوقعها أحد، ولم يتوقعها محمود الزنفلي، ليتدخل القدر ويغير مسار الحارس من نادي البنك الأهلي إلى النادي الأهلي، وهي خطوة سيتم تسطيرها في تاريخ محمود الزنفلي.