محامي أسرة الكبابجي المقتول على يد زوجته وعشيقها بالمنوفية: غدا جلسة النطق بالحكم
كشف نضال مندور، محامي أسرة الكبابجي المقتول على يد زوجته وعشيقها بالمنوفية، تأجيل هيئة المحكمة القضية لجلسة الغد وذلك للنطق بالحكم، وإسدال الستار على الواقعة، بعد أن استمعت الهيئة لكافة المتخصصين واطلعت على الأدلة وبتت في طلبات الدفاع.
محاكمة المتهمة بقتل زوجها في المنوفية بمساعدة عشيقها
واستأنفت اليوم محكمة جنايات شبين الكوم والمنعقدة في مجمع محاكم وادي النطرون برئاسة المستشار محي الدين إسماعيل، جلسات محاكمة الزوجة المتهمة وعشيقها بقتل زوجها بوضع السم في العصير، واستكمال عملية القتل بوضع مخدة على وجهه لكتم أنفاسه حتى الموت.
وكانت هيئة المحكمة طلبت الجلسة الماضية بيانا رسميا من مستشفيات جامعة المنوفية، حول تعرض المجني عليه مسبقا لعملية تسمم ودخوله قسم السموم في المستشفى، وفقا لطلبات الدفاع في القضية.
وشهدت الجلسات السابقة سماع هيئة المحكمة الجلسات السابقة لمندوب عن المعمل الجنائي، كما حضر طبيب الوحدة الصحية وتم سؤاله عن إصدار قرارا بدفن الجثمان واستبعاد الشبهة الجنائية أول مره للدفن، والذي أقر أنه لم يلاحظ أي شيء غريب في الكشف، وكذلك لكل من الطبيب الشرعي وطبيب الوحدة الصحية، والمهندس الذي استعاد رسائل الواتس آب، وابنة المجني عليه، كما اطلعت الهيئة على تقرير الطب الشرعي وتقرير الإذاعة والتلفزيون بشأن الرسائل والصوت.
وكانت قوة أمنية من مركز شرطة أشمون بقيادة المقدم مصطفى حسانين رئيس مباحث المركز، تمكنت من إلقاء القبض على الزوجة المتهمة في واقعة قتل زوجها والتي أدلت باعترافات تفصيليه عن الجريمة، وكيفية ارتكابها الحادث بمساعدة عشيقها، مؤكدة وضعها ترتيبا مسبقا مع شريكها لارتكاب الجريمة، والتخلص من الزوج، وجرى استخراج جثمان المجني عليه بعد الدفن بـ 40 يوما لإجراء الفحوصات الخاصة بالطب الشرعي، طبقا لقرار جهات التحقيق.
وتراجعت الزوجة المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها بالمنوفية عن أقوالها السابقة أمام جهات التحقيق، والتي اعترفت فيها بالقيام بوضع السم لزوجها في العصير، ومساعدة العشيق في كتم أنفاس زوجها بالمخدة حتى وفاته، ونفت أن تكون هناك علاقة غير شرعية مع شريكها المتهم
كما نفت الزوجة المتهمة بقتل زوجها بالمنوفية، أن تكون هناك علاقة غير شرعية مع المتهم الثاني، وأن العلاقة بينهما عادية وكان يوصلها فقط بالسيارة السيزوكي مشاوير عادية
وأكد شقيق المجني عليه والذي حضر مع باقي أفراد الأسرة قبل بدء محاكمة المتهمين بقتل شقيقه، أنه من اكتشف الواقعة بعد دفن شقيقه بـ 40 يوما، حيث وجد على هاتف زوجته رسائل نصية ومحادثات فويس بالواقعة كاملة بينها وبين عشيقها، وحاولت المتهمة أن تثنيه عن الإبلاغ عنها مقابل التنازل عن كل ورثها من شقيقه، ولكنه رفض وتقدم بالبلاغ إلى الجهات المعنية.