الهجرة: تسليم 200 طالب متفوق منحًا دراسية على مدار 4 سنوات بإجمالي 10 ملايين جنيه
شهدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إطلاق مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، بالتعاون مع مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، المرحلة الثانية من مبادرة تكافؤ لدعم الطلاب المتفوقين من الأسر الأولى بالرعاية، للدراسة بالجامعات التكنولوجية لمدة أربعة سنوات، وذلك بتسليم 200 طالب من المتفوقين منحًا للدراسة بالجامعات التكنولوجية المختلفة، حيث تسلم كل طالب شهادة وشيكا بقيمة المصروفات، بواقع 10 آلاف جنيه لكل طالب بإجمالي مبلغ 10 مليون جنيه مصري لجميع الطلاب.
تسليم 200 طالب متفوق منح دراسية على مدار 4 سنوات
وفي كلمتها خلال الاحتفالية، أعربت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، عن بالغ سعادتها بتعاون الوزارة مع مؤسسة صناع الخير للتنمية، وقالت: عملنا معا في العديد من الملفات المشتركة خاصة المبادرتين الرئاسيتين مراكب النجاة وحياة كريمة، وكان سمة هذا التعاون هو الحرص الدائم على تعزيز التعاون والشراكة في سبيل توفير حياة كريمة للمواطنين وتحقيق التنمية والازدهار الذي تستحقه مصرنا الحبيبة.
وتابعت السفيرة سها جندي أنه من مبدأ التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، إنما يأتي لتعزيز الشراكات والحد من الفقر، وفقا لأهداف التنمية المستدامة، وتحقيقا لاستراتيجية الحكومة المصرية في خدمة المواطنين، وتوفير فرص تدريب التأهيل وفقا للمعايير الأوروبية لسوق العمل، والتي تهدف أيضا لخدمة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم.، والحد من الهجرة غير الشرعية، وتوفير البدائل الآمنة، لدعم أهالينا بالمناطق الأكثر احتياجا خاصة في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة.
وأوضحت الوزيرة، أن وزارة الهجرة تعكف على ملف التدريب من أجل التوظيف والذي يتضمن تأهيل وتدريب الشباب في المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية وفق احتياجات سوق العمل الأوروبية والمحلية، من خلال برامج تدريبية مكثفة يتم تنفيذها من خلال المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج التابع لوزارة الهجرة، والتنسيق بينه وبين شركاء النجاح من مؤسسات المجتمع المدني، لتوفير الأيدي العاملة المدربة ذات الإنتاجية العالية بالأجور المناسبة للإرتقاء بجودة الإنتاج والانضباط في العمل وتوفير فرص عمل بالأسواق الخارجية خاصة السوق الأوروبية التي تعاني من نقص شديد في توافر الأيدي العاملة المدربة في كافة المجالات، نظرا لأرتفاع نسبة الشيخوخة بالمقارنة بمعدل المواليد والشباب.
وأشارت السفيرة سها جندي، في الكلمة، إلى إنشاء المركز الوطني للهجرة لدعم منظومة التدريب من أجل التوظيف؛ على المستوى الوطني، والذي من المنتظر أن يرى النور في المرحلة القادمة وسيضم كافة الجهات المعنية بالتدريب من أجل التوظيف والعمل على خلق الفرص البديلة لشبابنا لإثنائهم عن فكرة السفر بطريقة غير شرعية، حفاظًا على أرواحهم وكرامتهم أيضا، بحيث يكون نموذجًا موسع لملف المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، التابع لوزارة الهجرة والذي نجح في تدريب العمالة وفقا لاحتياجات السوق الألمانية وتصديرها إلى ألمانيا، بما سيترتب عليه رفع قدرات الموارد البشرية المصرية وخصوصا الشباب لتغطي احتياجات دول العالم وتجذب المستثمرين للسوق المصري بتوفير عمالة فنية عالية التدريب على أعلى مستويات الجودة العالمية.
وفي ختام كلمتها، أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، على حرص القيادة السياسية على تنمية المواطن وتأهيل الشباب المصري بالعلم والتدريب وفقا لأحدث المعايير الدولية، ومن ثم فقد صممت وزارة الهجرة برامجها التنموية واضعة مصلحة الشاب والمواطن المصري نصب أعينها، مضيفة أن النجاح الذي استطاعت مصر تحقيقه على مدار السنوات الماضية لم يتأتَ دون تضحيات أثبت من خلالها المواطن المصري قدرته على تحمل الصعاب في سبيل بناء وطنه وتحقيق أهدافه وتطلعاته المشروعة.