عالم مصري بجامعة ستانفورد يكشف لـ القاهرة 24 تفاصيل علاج طنين الأذن
كشف الدكتور مينا ثابت قليني، عضو هيئة التدريس بطب المنيا، وأحد علماء مصر بقائمة جامعة ستانفورد، تفاصيل تقديم الأساس العلمي لاستخدام دواء آمن لعلاج طنين الأذن.
وقال قليني، إنّ طنين الأذن المُزمن مرض عضال يُصيب مئات الملايين حول العالم، وعواقبه وخيمة ويُقدم المصاب به للانتحار لعدم وجود علاج له.
علاج طنين الأذن
وأشار العالم المصري المدرج بقائمة جامعة ستانفورد في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24 إلى أنه قدم بحثًا علميًا منشورًا في مجلة Inflammopharmacology الطبية الدولية العريقة، يقوم علي كيفية استخدام منبهات مستقبلات الأدينوزين adenosine receptors agonists ومنها جرعة صغيرة من دواء ميتفورمين الآمن وهو علاج يستخدم تحت الاشراف الطبي بأمان لمرضى زياده الوزن والسكري، واستخدم هذا العلاج بنجاح في علاج طنين الأذن، كما قدم الأساس العلمي لكيفية ذلك.
وأكد قليني أن طنين الأذن مرض يصاب به أيضا مرضى متلازمة ما بعد كورونا، وتصيب أكثر من 65 مليون شخصا حول العالم، في ظل عدم وجود علاج له، مشيرا إلى أنّ هذا الدواء يستخدم أيضا لعلاج مرضى متلازمه ما بعد كورونا.
وأكمل قليني بأن البحث المصري الخاص بطنين الأذن فتح أعين العالم نحو استخدام علاج موجود بالفعل وهو منبهات مستقبلات الأدينوزين في علاج طنين الأذن تماما، كما فتحت مصر أعين العالم حول أدوية آمنه تكون منها بروتوكول قليني المصري المناعي لعلاج كوفيد - 19 وغيره من الفيروسات التنفسية، وقدمت الأساس العلمي لذلك مع الحالات العملية كبارًا وأطفالًا وحوامل.
في وقت سابق، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، دخول مصر عالم أبحاث كورونا طويل الأمد، مشيرة إلى أن مصر تقدم للعالم لأول مرة الأساس العلمي لاستخدام دواء آمن لعلاج طنين الأذن، الذي يعاني منه أكثر من 750 مليون إنسان حول العالم، ولا يتوافر له علاج معتمد، كما يعاني أكثر من 65 مليون إنسان حول العالم من متلازمة كورونا طويلة الأمد، والتي ليس لها علاج معتمد حتى الآن.
ذكرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: أتاحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبنك المعرفة المصري البحث الذي قدمه الدكتور مينا ثابت قليني، عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا وأحد علماء مصر بقائمة جامعة ستانفورد الأمريكية لعامين متتاليين والمنشور في مجلة Inflammopharmacology الطبية الدولية العريقة، إمكانية الاطلاع عليه بالمجان لكل دول العالم، وذلك ضمن اتفاقية تدعم النشر العلمي للباحثين المصريين في الدوريات الدولية المُحكمة لمؤسسة Springer Nature العلمية العريقة.