أستاذ بالأزهر: الإسراء والمعراج معجزة وليست مناما
فسر الدكتور علي شحاتة، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، قول الله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".
أستاذ بالأزهر: الإسراء والمعراج معجزة وليست مناما
وقال الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: الآية القرآنية تشير إلى معجزة إلهية خارقة بمعنى كل الكلمة، حدثت لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك الله سبحانه وتعالى أشار إليها بلفظ سبحان؛ لأن لا أحد يستطيع القيام بها إلا الخالق، بعبده، وهي بمجموع جسده وليست مناما.
وتابع: لو كانت مناما ما كان بدأ الله سبحانه الآية الكريمة بقوله سبحانه وتعالى (سبحان)، فالله كرم نبيه ورفع قدره وفرج عنه همه وحزنه.
فيما، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا ورد إليها نصه: نرجو منكم الرد على ما أورده بعض المشككين حول رحلة الإسراء والمعراج من أنَّ القرآن لم يذكر رحلة المعراج كما ذكر رحلة الإسراء في بداية سورة الإسراء.
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة: قال تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].
رحلة الإسراء والمعراج
وتابعت: إنَّ الإسراء عنوانٌ على هذه الحادثة من بدايتها إلى نهايتها والمعراج تتمة لها، غاية الأمر أن في الآية إجمالًا فصلته الأحاديث النبوية.