الإثنين 18 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

التهديد الفيروسي.. وفاة بريطانية بعد 3 عقود من إصابتها بالحصبة

ستيفاني بيترز
صحة وطب
ستيفاني بيترز
الثلاثاء 06/فبراير/2024 - 01:28 م

كشفت سيدة بريطانية، عن معاناة ابنتها مع مرض الحصبة، وذلك بعد مرور أكثر من ربع قرن على إصابتها بمرض الحصبة لأول مرة، وهو أحد أكثر الأمراض المعدية في العالم، حيث توفيت ستيفاني بيترز التي كانت تبلغ من العمر 27 عامًا، وكان المرض قد سلبها بالفعل قدرتها على الرؤية والمشي والتحدث وإطعام نفسها.

وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، أصبحت والدة ستيفاني بيترز الآن تحث الآباء على إلقاء نظرة على صور ابنتها، وقراءة قصتها، وتطعيم أطفالهم لتجنيب أنفسهم أو عائلة أخرى المعاناة التي مرت بها.

والدة ستيفاني بيترز 

مخاطر مرض الحصبة 

ويأتي نداء غيل في الوقت الذي أصبح فيه معدل انتشار الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، أقل مما كان عليه منذ أكثر من عقد من الزمن، مع آخر تفشي كبير في عام 2012، وتواجه منطقة ويست ميدلاندز أكبر انتشار للمرض منذ التسعينيات.

وقالت الأم غيل، البالغة من العمر 62 عامًا، أنها تخشى أن الناس لا يأخذون المرض على محمل الجد بما فيه الكفاية، وهذا ليس مجرد مرض غير ضار في مرحلة الطفولة، ولكنه قد قتل ابنتي، ولو كان بإمكاننا إيقاف إصابتها بالحصبة لأنقذت حياتها، وخاصة إن تطعيم الطفل يمكن أن ينقذ حياته، وكلما زاد عدد الأطفال الذين تم تطعيمهم، قل احتمال انتشار هذا المرض القاسي.

إصابة ستيفاني بيترز بالحصبة

وعن إصابة ستيفاني بيترز بالحصبة في مرحلة الطفولة، أضافت والدتها غيل، لقد أصيبت لمدة أسبوع إلى عشرة أيام تقريبًا، وتعافت في البداية من مرض الحصبة جيدًا، وكبرت بشكل طبيعي، ولكن في عام 1995 أي بعد مرور عشر سنوات، ينتزع مستقبل ستيفاني منها عندما وقعت ضحية لمرض دماغي يتطور تدريجيًا، وهو التهاب الدماغ الشامل المصلب تحت الجلد، وهو أحد المضاعفات النادرة لمرض الحصبة.

ستيفاني بيترز 

وعلى مدار الـ 17 عامًا التالية، شاهدت غيل وزوجها ديفيد، ابنتهما تفقد قدرتها على الحركة ببطء وتقع في حالة غيبوبة، وتوفيت ستيفاني بسبب الالتهاب الرئوي الناجم عن مرض الحصبة.

لاحظت غيل في البداية، أن طفلتها أصبحت مريضة وضعيفة في سن العاشرة، قائلةً: لم تعد حماستها للحياة كما كانت من قبل، ثم أصبحت رؤيتها مشوشة، ولم تعد قادرة على ارتداء جواربها، لكنها ما زالت قادرة على ربط رباط حذائها.

وتابعت الأم: كانت تعرف كيف تنظف أسنانها، لكنها لم تكن تعرف كيفية وضع معجون الأسنان على الفرشاة، كما أصبحت كتابتها كبيرة جدًا، لذلك اعتقدنا أنها بحاجة إلى نظارات وقمنا بفحص عينيها.

واستمرت أعراض ستيفاني وتم تحويلها إلى المستشفى، حيث تدهورت حالتها بسرعة على مدار 6 أسابيع، لكنها فقدت القدرة على المشي، وأمضت 17 عامًا حبيسة كرسي متحرك يتم تغذيتها عن طريق الأنبوب.

 

تابع مواقعنا