ما حكم تغيير اتجاه القبلة خلال الصلاة بعد إدراك المصلي انحرافا بسيطا؟.. أمين الفتوى يرد
علق الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ما ورد إلى الدار من سؤال بشأن حكم تغيير اتجاه القبلة في أثناء الصلاة بعد إدراك المصلي وجود انحراف بسيط في الاتجاه.
اختلاف في مقصد اتجاه القبلة بين الشافعية والأحناف
وفي بث مباشر على الصفحة الرسمية بدار الإفتاء، قال الدكتور محمد عبد السميع إن الشافعية قالوا إنه على المصلي قصد عين الكعبة ليصبح بذلك اتجاه القبلة محددا بدرجة واتجاه محدد.
وأضاف أن الأحناف أفادوا بأن التوجه للقبلة بالاتجاه إلى جهة الكعبة وليس عينها، وعلى هذا المذهب تصبح الصلاة جائزة، وبذلك لا حاجة إلى إعادة الصلاة.
وفي وقت سابق، تقدم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
وقال مفتي الجمهورية، في بيانه الذي أصدره اليوم: إن ذكرى الإسراء والمعراج العطرة نوهَّت بثقة النبي صلى الله عليه وسلم بنصر الله تعالى وصبره على البلاء، لافتًا النظر إلى أن جذور المسجد الأقصى ستظل راسخة في قلوب المسلمين وضمائرهم، لأنه قضيتنا التي لن تغيب عن اهتمامنا ما دمنا نقرأ قول الله سبحانه وتعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، فالأقصى جزء لا يتجزأ من المقدسات الإسلامية، انتهى إليه إسراء نبينا ومنه بدأ معراجه إلى السماوات العُلى، ثم إلى سدرة المنتهى.