الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

باستخدام طقوس مصرية.. سيدة روسية تقاسمت السرير مع جثة زوجها المحنط لمدة 4 سنوات

زوجة روسية تحنط زوجها
كايرو لايت
زوجة روسية تحنط زوجها
الأربعاء 07/فبراير/2024 - 12:07 ص

كشفت الشرطة الروسية، إن أم لأربعة أطفال نامت مع جثة زوجها المحنطة لمدة أربع سنوات تقريبًا، وقامت بطقوس غامضة مستوحاة من إله مصري قديم.

سيدة روسية تقاسمت السرير مع جثة زوجها المحنط لمدة 4 سنوات

والسيدة الروسية تدعى سفيتلانا تبلغ من العمر 50 عامًا، تقاسمت السرير مع بقايا زوجها فلاديمير المجففة، ومنعت أطفالها من إخبار أي شخص عنه، حتى لا يتم نقلها لـ دار للأيتام أو منشأة للصحة العقلية، وذلك وفقًا لموقع الأخبار 78.ru الروسي.

زوجة روسية تقاسمت السرير مع جثة زوجها المحنط لمدة 4 سنوات

وتوفي الزوج البالغ من العمر 49 عامًا، بعد مشادة منزلية مع زوجته في ديسمبر 2020، حيث صرخت الزوجة في وجه زوجها وتمنت له الموت، حيث وقع الحادث الغريب في منزل العائلة المترامي الأطراف المكون من 6 غرف نوم في قرية ستاروسيفرسكايا في منطقة لينينجراد في روسيا.

زوجة روسية تقاسمت السرير مع جثة زوجها المحنط لمدة 4 سنوات

وتجاهلت الزوجة الغاضبة زوجها الذي كان ملقى على الأرض بلا حراك لمدة أربع ساعات، معتقدة أنه يتظاهر، حتى أدركت الابنة الكبرى للزوجين أن هناك خطأ ما في والدها.

زوجة روسية تقاسمت السرير مع جثة زوجها المحنط لمدة 4 سنوات

ثم منعت الأم أطفالها من طرح أسئلة حول والدهم، ولفّت جثة فلاديمير الهامدة في بطانية وحملتها إلى غرفة النوم.

زوجة روسية تقاسمت السرير مع جثة زوجها المحنط لمدة 4 سنوات

واكتشفت الشرطة تلك الجريمة، عندما وصل الأخصائيون الاجتماعيون إلى المنزل للاطمئنان على صحة أطفال توأم يبلغان من العمر 11 عامًا، وفتاتان تتراوح أعمارهما بين 8 و17 عامًا.  

زوجة روسية تقاسمت السرير مع جثة زوجها المحنط لمدة 4 سنوات

وأدى تفتيش المنزل المزدحم إلى العثور على العديد من العناصر المرتبطة بالتحنيط، بما في ذلك الصليب المصري، الذي تم العثور عليه عند قدمي الزوج المحنط، وبطاقات التاروت، والتمائم، وصور جماجم الحيوانات، حيث تم تحويل إحدى غرف النوم إلى مزار مؤقت لتكريم أنوبيس، إله الطقوس الجنائزية عند المصري القديم وحامي العالم السفلي.

السيدة فعلت هذه الطقوس للمساعدة في الحفاظ على جسد زوجها بدلًا من دفنه، حيث زعمت أن زوجها رغب في ذلك، وكانت السيدة الروسية، أخبرت جيرانها أن زوجها المفقود موجود في أحد المستشفيات ويتلقى العلاج الطبي البديل.

وكانت الزوجة تحت الملاحظة النفسية لسنوات عديدة لأنه قيل إن لديها استعدادًا وراثيًا للإصابة بالفصام، فعملت بدوام جزئي كطبيبة بيطرية وكانت تعالج الحيوانات خارج منزلها، وكانت ابنتها تعمل كمساعدة جراحية لها، وتم نقل أطفالها الأربعة أيضًا إلى المستشفى حتى يتمكن الأطباء وعلماء النفس من تقييم حالتهم.

تابع مواقعنا