في ذكرى الإسراء والمعراج.. شيخ الأزهر: اللهم كن للمستضعفين والمرابطين في بيت المقدس مغيثا وظهيرا
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن المولى -عزَّ وجلَّ- شرَّف المسجد الأقصى المبارك بأن اصطفاه موطنًا لالتقاء رحلة الإسراء برحلة المعراج، حيث أُسريَ برسول الله ﷺ إليه، ومنه عرج به، وفي محرابِه صلَّى ﷺ إمامًا بالنبيين.
ذكرى الاسراء والمعراج
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: وفي أكناف هذا المكان المُعظَّم من أرض فلسطين يواجه أهلُ الإيمان بصبرٍ وثباتٍ اعتداءات المُحتَل الهمجيَّة، ويُحيون في الأمة بأسرها صِلتَها بمَسرى رسول الله ﷺ وحقوقه عليها، فاللهم في هذه الذكرى الشريفة كن للمستضعفين والمرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس؛ مغيثًا وظهيرًا، معينًا ونصيرًا.
وفي وقت سابق، هنَّأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لهذا العام 2024، وذلك من خلال كلمة متلفزة لفضيلته في حفل تكريم الفائزين الذي عُقِدَ في صَرحِ زايد المؤسس بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، بحضور سموِّ الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، وسمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، وعددٍ من قادة الفكر والأديان والسياسة من حول العالم.
وفي تهنئته للدكتور مجدي يعقوب قال فضيلة الإمام الأكبر: السير مجدي يعقوب، طبيب القلوب، أهنِّئكُم بفوزكم المستحَقِّ بـ جائزة زايد للأُخوَّةِ الإنسانيَّة.. فقد ضَربتُم المثل الأعلى في استثمار ما حباكم الله به من عِلْمٍ ومَعْرِفةٍ لإنقاذِ الأطفال من مهالك مُحقَّقة، ومن إتاحة الفُرَص أمامهم في حياةٍ جديدةٍ كريمةٍ، كما ضربتم المثل في الإيثار ونكران الذات، والاعتلاء على المصالح الصغيرة الضَّيقة، وتغليب مصلحة المحتاجين من مرضى القلب، وكنتُم ولا زلتم مثالًا في العمل لما فيه خدمة أبناء وطنكم وأبناء الإنسانيَّة جمعاء، فهنيئًا لكُم هذه الجائزة التي ستظلُّ شاهد صدق على إنجازاتكم المحـليَّة والإقليميَّة والعالميَّة، وسَــتبقَون معها -دائمًا- فخرًا لكلِّ مصريٍّ وعربي.