دراسة: قد تؤدي المخاوف المالية إلى تأخير تشخيص السرطان
وجدت دراسة جديدة، أن الأشخاص الذين يعانون من ضغوط مالية قد يجدون أنفسهم محرومين من الرعاية الطبية، مما يؤدي إلى تأخير تشخيص السرطان.
قد تؤدي المخاوف المالية إلى تأخير تشخيص السرطان
خلال الدراسة، عانى ثلث مرضى السرطان من شكل ما من أشكال الصعوبات المالية مثل، الإفلاس أو الحجز أو الإخلاء قبل تشخيصهم، والدراسة أجريت من قبل جمعية السرطان الأمريكية والمعهد الوطني الأمريكي للسرطان.
وقال الباحثون إن هؤلاء المرضى كانوا أكثر عرضة لتشخيص إصابتهم بالسرطان في مراحله المتأخرة، عندما يكون علاج الأورام أكثر صعوبة.
وفي البحث، نظر الباحثين إلى ما يقرب من 102 ألف مريض بالسرطان في الولايات المتحدة تتراوح أعمارهم بين 21 و69 عامًا، وتم تشخيصهم جميعًا بين عامي 2014 و2015.
ووجدت الدراسة أن أكثر من ثلث المرضى أي 36% تعرضوا لمثل هذه الضربة التي تلقتها مواردهم المالية قبل تشخيص إصابتهم بالسرطان، وكانت المشاكل المالية أكثر شيوعا بين العزاب مقارنة بالمتزوجين، وبين الأمريكيين السود أكثر من البيض، وبين ذوي الدخل المنخفض.
نتائج الدراسة
وقال كبير الباحثين في الدراسة، الدكتور هانز هانز، أن الأشخاص الذين يعانون من ضائقة مالية صعبة لا يواجهون احتمالية أكبر للإصابة بسرطان متقدم فحسب، بل قد يواجهون أيضًا عوائق كبيرة في تلقي الرعاية الموصى بها ويعانون من نتائج صحية أسوأ بالنسبة لسرطانهم الذي تم تشخيصه حديثًا بسبب ضعفهم المالي الموجود مسبقًا