فيديو يوثق لحظة استشهاد شرطي فلسطيني بالقرب من مخيمات النازحين
مازالت تنتفض أجساد الأطفال في غزة، رعبًا من ظلم قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد الحرب المستمرة لأكثر من 4 أشهر، يُعاني خلالها أطفال وأهالي فلسطين من القهر والعنف ونيران قصف العدو التي قضت على أحلامهم وطموحاتهم قبل منازلهم ومدارسهم.
ابتسامات لم تكتمل في غزة
انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لحظة مرعبة تجمع بين مشهد لمجموعة من الأطفال النازحين، واستشهاد أحد رجال الشرطة الفلسطينية داخل سيارته الشخصية.
وكان هؤلاء الأطفال مجتمعين في منطقة رفح عند المخيمات، لتنفيذ بعض فعاليات الترفيه خلال أيام الحرب البائسة، ولكن انقطعت ابتسامة كل طفل منهم عند سماعه لطلقات نيران العدو الإسرائيلي التي استهدفت منطقة المخيمات والنازحين.
ووثق محمد الحداد، الصحفي الفلسطيني عبر حسابه على إنستجرام، هذه اللحظة خلال الفيديو الذي مازال يتداول بين الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، لهؤلاء الأطفال الذين كانوا يجتمعوا للترفيه ولكن لم تكتمل سعادتهم، لتجري أجسادهم بشكل هيستيري هاربة من طلقات العدو الإسرائيلي.
استشهاد مسؤول الشرطة في رفح
وأوضح الحداد خلال الفيديو، أن قصف الاحتلال الإسرائيلي كان يستهدف سيارة مدنية قريبة من مآوى مخيمات النازحين، كان بها رجل فلسطيني يُدعى مجدي عبد العال، أحد رجال الشرطة الفلسطينية الذي استشهد خلال قصف سيارته وتحولت جثته إلى أشلاء، وعلق الحداد كاتبًا: ارتقاء مجدي عبد العال مسؤول الشرطة الخاصة في قصف سيارة مدنية في رفح.
وتداولت الصفحات الداعمة للقضية الفلسطينية هذا الفيديو، لتوضح رعب الأطفال النازحين الذين يسمعون أصوات القصف المستمر دون انقطاع، ونشرت إحدى الصفحات هذا الفيديو مُعقبة: وسط فعالية كانت مخصصة للترفيه عن الأطفال..استهداف سيارة مدنية بالقرب من الأطفال وخيام النازحين.
تعليقات متابعين السوشيال ميديا
وأثار هذا الفيديو الذي يجمع بين لحظات رعب الأطفال، واستشهاد رجل الشرطة الفلسطيني، تفاعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ومتابعة حساب الحداد، ليعلق أحد المتابعين: بينكدوا عليهم بكل الطرق، ويعلق متابع آخر: يا قلبي على الأولاد، وآخر: الله أكبر حسبنا الله ونعم الوكيل.. والله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإن لله وإن إليه راجعون.