محافظ بورسعيد يبحث سبل التعاون مع نائب رئيس هيئة الاستثمار| تفاصيل
استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، عمرو نور الدين نائب رئيس هيئة الاستثمار والوفد المرافق، بالديوان العام، لبحث سبل التعاون في مجال الفرص الاستثمارية التي تشهدها جنوب وغرب محافظة بورسعيد، في إطار الطفرة التنموية التي تشهدها بورسعيد مؤخرا، والتي جعلتها محل أنظار للمستثمرين ورجال الأعمال من داخل مصر وخارجها.
اللواء عادل الغضبان يستعرض الفرص الاستثمارية بجنوب وغرب بورسعيد
وتم عرض فيلم تسجيلي بعنوان قصة نجاح يبرز المشروعات القومية والاستثمارية على أرض بورسعيد، وبريزنتش حول الفرص والمقومات الاستثمارية بجنوب بورسعيد، بما تشمله من مخططات سكنية وتجارية وصناعية وسياحية وحرفية وثروة حيوانية، فضلا عن موقعها المتميز والذي يربطها بمحافظات الدقهلية والشرقية ودمياط بما يعظم من الفرص الاستثمارية بجنوب بورسعيد وكذا المخطط المقترح لتنمية وتطوير المنطقة بما يحقق الاستغلال الأمثل لكافة الموارد والإمكانيات المتاحة.
وعرض اللواء عادل الغضبان الفرص الاستثمارية بغرب بورسعيد، ومخطط تطوير المنطقة بما يحقق الاستفادة من مقواتها والتي تتمثل في المزارع والمفارخ السمكية، وبواغيز الجميل، والقرى السياحية، والجزر والمراحات ببحيرة المنزلة، والذي يؤهل المنطقة لتكون أكبر مشروع سياحي واستثماري.
وأوضح اللواء عادل الغضبان أن بورسعيد تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في عدة مجالات مختلفة، وحرص محافظ بورسعيد على إبراز جهود وإنجازات الدولة المصرية على أرض بورسعيد في كافة المجالات، وأشار محافظ بورسعيد إلى أن المحافظة شهدت في الفترة الأخيرة نقلة نوعية كبيرة في مجال التنمية الصناعية، فضلا عن أن بورسعيد أصبحت مؤهلة بشكل كبير لاستقبال كبرى الكيانات الاقتصادية بعد التطور في البنية التحتية بجميع القطاعات.
ورحب محافظ بورسعيد بالتعاون المثمر مع الوفد، والذي يأتي تماشيا مع خطة التنمية المستدامة ببورسعيد، مؤكدا أنه سيتم عقد لقاءآخر لمناقشة جوانب وآليات التعاون، بالتنسيق بين الجهات المختصة بالمحافظة، كما شهد اللقاء، عرض مخطط الأعمال التنموية الصناعية واللوجيستية التي تشهدها جنوب بورسعيد، بالتنسيق مع دار الهندسة المسئولة عن المخطط الاستراتيجي.
جذب للاستثمارات العالمية
ووجه أعضاء الوفد الشكر لمحافظ بورسعيد على دعمه المتواصل لرجال الأعمال والصناعة والمستثمرين، كما أشادوا بالتنمية والطفرة الصناعية على أرض بورسعيد والتي جعلت بورسعيد منطقة جذب للاستثمارات العالمية.
