السعودية تستعين ببنوك عالمية لبيع حصة بـ 20 مليار دولار من أرامكو
ذكرت وكالة بلومبرج اليوم الخميس، نقلا عن مصادر مطلعة، أن السعودية ستعين كل من سيتي جروب وجولدمان ساكس وبنك إتش.إس.بي.سي مستشارين ضمن خطة لطرح ثانوي لأسهم في شركة أرامكو قد تجمع 20 مليار دولار.
وذكر التقرير أن شركة النفط الحكومية تجري أيضا محادثات مع بنوك أخرى لإعداد قائمة من المستشارين، مضيفا أن الطرح قد يتم في الأسابيع القليلة المقبلة.
وبحسب التقرير من المقرر أن تعين المملكة العربية السعودية، بنوك بما في ذلك Citigroup Inc. وGoldman Sachs Group Inc. وHSBC Holdings Plc لبيع أسهم ثانوية في أرامكو، وهي صفقة من شأنها جمع حوالي 20 مليار دولار، وستكون من بين أكبر العروض في السنوات الأخيرة.
وذكرت بلومبرج، أن أرامكو التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم تجري أيضًا محادثات مع بنوك أخرى، حيث تقوم بجمع قائمة من المستشارين للعرض الذي قد يأتي في الأسابيع القليلة المقبلة.
وقالت بلومبرج إن تشكيلة المستشارين ربما تتغير، وأنه لا يوجد قرار نهائي بشأن توقيت البيع أو عدد الأسهم التي ستبيعها الحكومة، ومن الممكن أن يتأخر الطرح.
طرح حصة من شركة أرامكو
وعملت بعض بنوك وول ستريت أيضًا على الطرح العام الأولي لشركة أرامكو في عام 2019، عندما تم دفع رسوم ضئيلة لها وفقًا للمعايير العالمية.
وأكدت بلومبرج أن البنك يعودون الآن للعمل مع أرامكو على عرض المتابعة، والذي قد يساعدهم أيضًا في الحصول على أعمال أخرى في المملكة، حيث يمضي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قدمًا في خطة طموحة لتنويع الاقتصاد.
وذكر التقرير أن التحدي الذي يواجه أي بيع جديد لأسهم أرامكو هو جذب مستثمرين جدد، وقد رفضت العديد من الشركات العالمية توقعات تقييم الحكومة السعودية وعائد أرامكو المنخفض مقارنة بنظرائها في الصناعة خلال الاكتتاب العام، وهذا ترك الصفقة تعتمد في الغالب على مستثمري التجزئة المحليين والمكاتب العائلية الثرية.
وعلى الرغم من أن شركة أرامكو، التي تبلغ قيمتها السوقية 2 تريليون دولار، قد أدخلت آلية جديدة لتعزيز توزيعات الأرباح في محاولة لجذب المزيد من المستثمرين وتحسين السيولة، إلا أنها لا تزال متخلفة عن نظيراتها.
وتتجاوز نسبة السعر إلى الأرباح في أرامكو تلك الخاصة بشركة Shell Plc وBP Plc وExxon Mobil Corp، وفقًا للبيانات التي جمعتها بلومبرج.
ومع ذلك، استثمر العديد من كبار مديري الأصول في العالم في أرامكو، ويرجع ذلك جزئيًا إلى وزنها في مؤشر الأسهم السعودية.