رمش الفنانة طار.. قصة بكاء عادل أدهم شرير السينما بعد صفعه لـ سهير رمزي في المذنبون
برنس السينما المصرية، شرير الشاشة، الممثل ذو الألف وجه.. الفنان عادل أدهم صاحب الحالة الفريدة في تاريخ السينما المصرية، حيث برع في تقديمه لأدوار الشر، واستطاع أن يحجز لنفسه مكانة في السينما، من خلال الأعمال التي اعتبرت من أهم الأفلام العربية.
وبعيدًا عن قناع الشر الذي برع فيه عادل أدهم، إلا أنه كان إنسانًا مرهف الحس ورقيقًا في الحقيقة، كان يتأثر بالعديد من الأشياء لدرجة البكاء، فعندما يرى مشاهد الوداع أو الضعف يبكي، وهو الأمر الذي كان يتعجب منه العديد.
لمحات من حياة عادل أدهم
في أحد اللقاءات روت الفنانة سهير رمزي موقفًا لها مع الراحل عادل أدهم، أثناء تصويرهما مشهدًا في فيلم المذنبون، فكان مقرر أن يصفع كلًا منهما الآخر، وحينما جاء وقت التصوير، وبدأ الثنائي في تجسيد المشهد تحول عادل أدهم، وفوجئت البطلة بصفع الفنان لها بقوةٍ حتى طار رمش عينها الاصطناعي وسقطت على الأرض، ولوهلة استعادت الفنانة قوتها أمام الكاميرات وردت لأدهم الصاع صاعين مثلما يتطلب المشهد.
بعد انتهاء التصوير انهمر عادل أدهم في البكاء، وعاد لشخصيته الحقيقية، واعتذر لـ سهير رمزي على ما حدث منه، وبكى وقتها بكاءً شديدًا، لكن الفنانة لم تستطع أن تسامحه من شدة الألم، لكن بعد ذلك تقبلت الأمر، وظلت تربطهما صداقة شديدة حتى وفاته.
عادل أدهم ابن محافظة الإسكندرية، هو فنان نشأ في أسرة ثرية، فوالده كان موظفًا في الحكومة، وله مكانةٍ مرموقة، أما والدته فتدعى خديجة هانم تاكوش ذات الأصول التركية، لذا أطلق على عادل أدهم برنس السينما بسبب شياكته ورقته في التعامل مع الجميع، هذا بالإضافة لإجادته للغة الإنجليزية والتركية والفرنسية والإسبانية.