أمين الفتوى عن براق الإسراء والمعراج: الناس لازم تتربى على الأخذ بالأسباب
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ركب البراق في رحلة الإسراء والمعراج، لنعلم أن لكل شيء سبب، لافتا إلى أن الناس لازم تتربي على الأخذ بالأسباب.
أمين الفتوى يتحدث عن براق الإسراء والمعراج
وقال أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: سمي البراق بذلك لنعلم أنه مخلوق من النور الذي تعدى كل الحواجز، حاجز الصوت والضوء وكل الحواجز، مضيفا: نتعلم من البراق أنه ما دام الله معك تخترق كل الحواجز.
وأضاف أمين الفتوى: في المعراج كنموذج نتعلم منه الخروج من الضيق الى السعة، ونتعافى من الأحزان والمخاوف، ففي أول سماء التقى رسول الله سيدنا آدم، وبعد ما مر بكل السماوات والقيم والأدوار، تخطى السماء السابعة.
فيما، قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إنه قبل رحلة الإسراء والمعراج شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم، ليؤهل لاستقبال أنوار الله، لافتا إلى أن سيدنا النبي محمد وصل من ملكوت الله، ما لا لم يصل له بشر.
وأضاف الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف: لا بد أن يتأهل جسد سيدنا النبي محمد، صلى الله عليه وسلم لهذه الرحلة، ويكون بكامل الطهارة القلبية والجسدية.
وأضاف الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف: شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم، وقعت أكثر من مرة قبل ذلك.
