إنجي علاء تتحدث عن روايتها الأشقر مروان: تحمل مشاعر نفتقدها كبشر ولو تحولت فيلمًا ستكون مبهرة |فيديو
تحدثت الكاتبة ومصممة الأزياء إنجي علاء، عن روايتها الأشقر مروان، بعد احتفالها بتوقيعها في اليوبيل الذهبي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 55 على الرغم من صدورها عام 2019.
وقالت إنجي علاء خلال ندوة تكريمها بالقاهرة 24 عن سبب مشاركتها في معرض الكتاب برواية الأشقر مروان: تشجعت وتحمست للمشاركة في معرض الكتاب برواية الأشقر مروان، من كثرة الرسائل التي طرحت علي من جمهوري ومتابعيني، وبعضهم قرأ الرواية ويريد أن يتحدث عن أحداثها، والبعض الآخر يريد أن يقرأها، ولم أكن أتوقع الإقبال الكبير على حفل توقيع الرواية في معرض الكتاب، وسعدت أكثر لأن الناس تحب القراءة، كما أن هناك إقبال على قراءاة جميع الأنواع خاصة أن الفترة الماضية كان هناك إقبال على الرعب أكثر ولكن حاليًا الناس متعطشة لأنواع متنوعة مثل الرومانسي والغموض، والأشقر مروان دارما تشويقية.
إنجي علاء تكشف تفاصيل رواية الأشقر مروان
وأضافت إنجي علاء: على الرغم من أن الأشقر مروان صدرت عام 2019 ولكنني أحب هذه الرواية جدًا لأنها مختلفة تمامًا لذلك تشجعت على كتابتها من البداية والناس أحبتها لهذا السبب، والرواية تحكي علاقة بين البطل والحصان الخاص به، والمشاعر بينهم مختلفة عن المشاعر الموجودة بين البشر، وبها مشاعر كثيرة مفتقدينها، مشاعر نقية بها عطاء بلا مقابل أو مصلحة، وتحمل حب غير مشروط تمامًا ونقي جدًا وتضحية ونحن نفتقد هذه المشاعر لأن الرتم أصبح سريعًا والسوشيال ميديا جعلت تطلعات الناس مختلفة وعلاقتها بها جمود ولكن هذه التغيرات لم تطرأ على الحيوان لأن لديه إحساس فقط والإحساس حقيقي وخالي من أي شوائب، والدراما في الرواية قوية ولذلك يتأثر بها من يقرأها ويتعلق بيها نتيجة أن المشاعر الموجودة نقية.
وعن التحضيرات للرواية قالت: ليس لي علاقة بالأحصنة والخيل نهائي، ومع بداية كتابتي لها كنت أنوي أن أذهب لاسطبل خيول، ولكنني قررت التراجع ووجدت المشاعر بداخلي دون معايشة ستكون أفضل، وفضلت أن انتهي من كتابتها في البداية حتى لا أجد شيء يأثر على الكتابة، وبعد أن انتهيت ذهبت إلى اسطبل خيل وسعدت أنني لم أذهب من البداية لأن الخيال يخرج مشاعر حقيقية.
وأكملت: الرواية تحمل جزء عن رحلة الخيل نفسه، لأن البطل والخيل بيفترقوا والقارئ ينتظر عودتهم ويريد أن يعرف من فرق بينهم، وكنت أظن أن رحلة الخيل ستكون صعبة، ولكن ظهرت أفضل وتجذب القارئ لمعرفة الأحداث التي سيمر بها ولمن يذهب وكيف سيتم معاملته مع أناس آخرين غير صاحبه، وحاولت أن أكون واقعية في في كيفية طرح الحوار الدائر على لسان الحصان.
إنجي علاء تكشف إمكانية تحويل روايتها لعمل فني
وعن فكرة تحويل رواية الأشقر مروان لعمل فني قالت: أتمنى تحويلها لفيلم، وكذلك رواية قانون الكارما تحويلها لعمل فني سيكون أسهل، ولكن الأشقر ستكون صعب إنتاجيًا لأن أحداثها في الستينات وتنفيذها صعب، خاصة لتنقل الحصان وسفره للخارج مثل إيطاليا، ولكن لو تحولت لفيلم ستكون عبقرية ومبهرة، لأن ظهور الحصان في أي عمل درامي يكون مرتبطًا بالسباق، ولكن في الرواية يظهر بطلًا ولديه قصة.