أدوية تفكيك الجلطات لا تفيد مرضى السكتة الدماغية | دراسة
وجدت دراسة جديدة، أن إضافة مخففات الدم إلى الأدوية المضادة للجلطات لا يحسن النتائج بين مرضى السكتة الدماغية، ونشرت الدراسة في جمعية السكتات الدماغية الأمريكية.
أدوية تفكيك الجلطات لا تفيد مرضى السكتة الدماغية
تعمل الأدوية المذيبة للجلطات على تنشيط الإنزيم الذي يفكك جلطة الدم، بينما تمنع مخففات الدم عمل عوامل التخثر في الدم، ولكن الدراسة الجديدة وجدت العكس.
شملت التجربة السريرية 57 مركزًا مختلفًا للسكتة الدماغية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، تلقى جميع المرضى دواءً قياسيًا لكسر الجلطة خلال ثلاث ساعات من الإصابة بالسكتة الدماغية، وتم اختيارهم بصورة عشوائية.
ولسوء الحظ، بعد ثلاثة أشهر من العلاج، لم يكن أداء هؤلاء المرضى الذين تلقوا المجموعة المختلطة أفضل من المرضى الذين حصلوا على الدواء الخاص بإذابة جلطات الدم.
وبالمقارنة، فإن أولئك الذين حصلوا على علاج مخففات الدم، حصلوا على أفضل فائدة من علاجهم الشامل، وهذا. ولم يزيد من خطر نزيف الدماغ.
وقال الباحثون، إن الدراسات جارية لتحديد ما إذا كانت مخففات الدم يمكن أن تساعد قبل الجراحة لإزالة جلطة دموية مرتبطة بالسكتة الدماغية، إذا تم توصيل مخففات الدم مباشرة إلى الشريان المصاب.
طبيعة جلطات الدم
جلطات الدم، تعد سلسلة من التفاعلات التي تنتهي بزيادة سماكة الدم لتمنع النزيف في حالات الجروح، وعندما لا يتدفق الدم بسلاسة عبر الأوعية الدموية، فمن الممكن أن يبدأ بالتجلط، ويتحول من سائل خالي من عناصر تعيق التدفق إلى جلطات دموية.
وقد تستمر الجلطة الدموية التي تتشكل داخل الأوعية الدموية في النمو وتتسبب بانسداد الأوعية، مما يحول دون وصول الدم إلى أجزاء معينة من الجسم ويسبب ضررًا للأنسجة والأعضاء، هذا بدوره يؤدي إلى عواقب تهدد الحياة، خاصة إذا انتقلت الجلطة إلى أحد أعضاء الجسم الحساسة، في أثناء حركة الدورة الدموية، مثل الدماغ أو الرئة.
