بحثًا عن المال.. جنود الاحتلال الإسرائيلي يعرضون أسلحتهم للبيع عبر الإنترنت | صور
كشفت وسائل إعلام عبرية، فضيحة جديدة هزت أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الآونة الأخيرة، بسبب عرض جنود الاحتياط في الجيش أسلحة ومعدات عسكرية للبيع عبر الإنترنت، بحثًا عن المال، نتيجة للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها جراء الحرب في غزة.
وجاء في تقرير لموقع كالكاليست الإسرائيلي، أن جنود الاحتياط في الجيش اضطروا إلى بيع معداتهم العسكرية بحثًا عن المال، نتيجة لافتقارهم للموارد المالية الأساسية بسبب الحرب على قطاع غزة، والتي أثرت على الأحوال المعيشية للجنود بشكل كبير للغاية.
فضيحة في الجيش الإسرائيلي
وأوضح الموقع الإسرائيلي، أن هناك نقص حاد في المعدات القتالية في السوق الإسرائيلية منذ شهر أكتوبر الماضي، مما دفع بجماعات تبرع خاصة وأصحاب فوائض من المعدات والأسلحة إلى بيعها عبر منصات الإنترنت، مشيرًا إلى انتشار الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي ومن بينها فيسبوك وتلجرام لعشرات الجنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يعرضون معدات وأدوات قتالية مختلفة بأسعار مخفضة، بدءًا من خوذات عسكرية وصولًا إلى مناظير بنادق وغيرها من المعدات الأخرى.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن بعض العسكريين من قوات الجيش الإسرائيلي الذين عادوا من غزة جلبوا معهم معدات قتالية لم تُستخدم، حيث احتفظ البعض بها وباعها البعض الآخر، وهو ما يشير إلى وجود أزمة حقيقية في الجيش.
ويشير العدد الكبير من الإعلانات حول بيع الأسلحة إلى مشكلة خطيرة، وهي قضية تقصير الجيش في توفير المعدات القتالية الأساسية لجنود الاحتياط الذين أُرسلوا لمحاربة حماس وحزب الله، كما أن هناك عددًا من الإعلانات تعرض معدات مسروقة من الجيش الإسرائيلي، وفقًا للموقع.
ويُعد هذا الانتشار لإعلانات بيع المعدات القتالية حدثًا غير مألوف، وقد تزايدت هذه الحالة بعد هجوم أكتوبر الماضي وتعبئة جنود الاحتياط، حيث حصل العديد من الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في الحروب بغزة أو الحدود مع لبنان على معدات قديمة أو ناقصة أو غير ملائمة لمهامهم القتالية، حسبما ذكره الموقع العبري.
