تعليقات الفيس لن تحرر فلسطين.. هجوم ناري من الإعلامي طوني خليفة على اللجان الإلكترونية
في مقدمة نارية وقاسية، افتتح الإعلامي طوني خليفة إحدى حلقات برنامج إستديو العرب، ردًا على بعض الذين وصفهم باللجان الإلكترونية والذين هاجموا احتفالات فوز منتخب الأردن في مباراة نصف نهائي كأس آسيا والتي فاز فيها على نظيره كوريا الجنوبية في نصف نهائي البطولة وتأهل منتخب الأردن إلى نهائي بطولة كأس آسيا 2023 لأول مرة في تاريخه.
طوني خليفة يهاجم منتقدي فوز الأردن
وعلق طوني خليفة على منتقدي احتفالات منتخب الأردن: لكل اللي بيحبوا يشتموا على السوشيال ميديا اليوم سأقدم مادة دسمة للسب تستطيعوا أن تستخدموها بيها وبعدها ارجعوا اتكلموا في اللي إنتو حابين تتكلموا عنه، موجها تساؤل لهؤلاء: هل كل دولة عربية آسيوية كانت أو إفريقية شاركت بكأس الأمم الآسيوية أو الإفريقية هي دولة خائنة وعميلة ضد القضية الفلسطينية؟
وأضاف طوني خليفة: من دول المغرب العربي في إفريقيا إلى الدول العربية في آسيا هل جميعهم أصبحوا عملاء للقضية وخانوا فلسطين بما في ذلك فلسطين التي شاركت بفريقها الوطني في كأس أمم آسيا، وحتى دولة جنوب إفريقيا التي دولة التي سبحت دولة الاحتلال الصهيوني لأول مرة إلى محكمة العدل الدولة شاركت في كأس أمم إفريقيا.
تأهل منتخب الأردن إلى نهائي بطولة كأس آسيا 2023
واصل طوني خليفة: جميع الدول التي شاركت في تلك البطولات أصبحت عميلة للقضية لأنها شاركت في بطولات كرة القدم هي وشعوبها، تابع لماذا وجهت هذا السؤال اليوم إلى المشاهدين، قائلا: وجهت هذا السؤال ببساطة بسبب بعض الجيوش الإلكترونية المعروفة الانتماء واللي بقينا نعرف انتمائها من خلال التعليقات عبر السوشيال ميديا.
وأوضح طوني خليفة: لكن وقت فوز وانتقال الأردن في مباراة نصف نهائي كأس آسيا وبعد نشر خبر الفوز وبدأت الجماهير في الفرخ والتهنئة وجدنا جيوش إلكترونية كاملة تهاجم شعوب ودول وأنظمة معينة وهذه الجيوش تستغل أي فرصة للهجوم على جهات معينة، متابعا: على سبيل المثال ولكن ليس الحصر لأن عند أمثلة كثيرة بعد فوز الأردن طبعا كان التهنئة كثيرة ولكن كان الناقمين والحاقدين كانوا أكثر بكثير.
وأضاف الإعلامي طوني خليفة، أن الحقد وصف مناسب لما حدث بعد فوز الأردن لأنه لم يجد مبرر لما كتب عن فوز الأردن والهجوم على الأردن بهذه التعليقات، موضحا: بكل بساطة ممكن نقول " دولة عربية منتخب عربي فاز ألف مبروك ونتمى له كل الخير ولكن هناك آخرين كان لهم رأي مغاير بتعليقات معيبة وسيئة جدا لدرجة أنني لن استطيع عرض تلك التعليقات.
وتابع طوني خليفة: سأعرض بعض هذه التعليقات النظيفة، حيث علق البعض على كلمة النشامى قائلين: النشامة ليس بالملاعب ولكن بالميدان مع أهلهم في غزة، والبعض الآخر علق قائلا: لا يجب أن تلعب الأردن هذه المباراة لما يحدث في غزة، مؤكدا أن هناك تعليقات أسوأ بكثير طالت الأعراض والأشخاص بنفسهم.
وأكمل خليفة: نحن طبعا كامل تضامنا مع غزة ومع أهل غزة، ولكن الغريب والعجيب في الموضوع أن ليس الأردن فقط كانت تلعب فقط ومنهم محسوب على القضية وعلى النضال، متابعا: خلينا ناخذ على سبيل المثال منتخبات عربية كانت تلعب في البطولات غير فلسطين مثل الجزائر وتونس والمغرب والسعودية وقطر ولبنان وسوريا، مردفا: لماذا ركز البعض على أن الأردن دولة خائنة لأنها لعبت في بطولة أمم آسيا.
وأشار طوني خليفة، إلى أن تلك اللجان تهاجم الأردن بسبب خلفيات معينة تهدف له جماعات ضد دولة الأردن، قائلا: تلك اللجان وصفت منتخب فلسطين الذي يلعب في نفس البطولة بأنه منتخب الأبطال والفدائيين وللعلم المنتخب يستحق تلك الأوصاف لأنهم بالفعل أبطال علي الأداء المقدم، متابعا: طيب كيف توصف منتخب فلسطين بالأبطال وتوصف منتخب الأردن بأنه خائن.
وشدد خليفة، على أن تلك اللجان هي أكبر عدو للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأردن خلف القضية وداعم كبير لها وتعمل على مساعد أهل فلسطين، متابعا: هدفكم معروف ومشروعكم معروف وهو تقسيم الدول العربية وإحداث فتنة بين الحكام العربية والشعوب وهدم كل ما هو نجاح في الدول العربية.
واختتم: ليس بالتعليقات تحرر فلسطين، ليس من الصالونات ومن خلف الشاشات تحرر فلسطين، مؤكدا أن الدم الفلسطيني ليس بالمتاجرة.