حكم الخروج من المسجد بعد الأذان.. دار الإفتاء توضح الحكم
ردت دار الإفتاء، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم الخروج من المسجد بعد الأذان؟، فأنا دخلت المسجد لأصلي الظهر، ثم حدث أمرٌ طارىء فخرجت من المسجد قبل الصلاة؛ فما حكم الشرع في الخروج من المسجد بعد الأذان؟
حكم الخروج من المسجد بعد الأذان
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة: اتفق الفقهاء على أنه يُرخَّص للمصلي في الخروج من المسجد قبل الشروع في الإقامة، إذا صاحب الخروجَ نيةُ الرجوع، أو كان الخروج لعذرٍ؛ كأن يكون المصلي قد صلَّى وحده، أو كان إمامًا لمسجدٍ آخر، أو أراد بخروجه أن يُدرك الصلاة في مسجدٍ آخر لحضور مجلس علمٍ أو نحو ذلك.
وتابعت: أما إذا لم يصاحب الخروج نيةُ الرجوع أو لم يكن ثمة عذر، فالمختار للفتوى: هو قول جمهور الفقهاء من أنَّ الخروج من المسجد بعد الأذان وقبل الصلاة مكروهٌ؛ حملًا للنهي الوارد عن الخروج من المسجد بعد الأذان على الكراهة.
برعاية شيخ الأزهر.. تكريم 170 فائزا بمسابقة الرواق الأزهري بأسيوط
فيما، نظمت الإدارة العامة للجامع الأزهر مسابقةً لحفظ القرآن الكريم للدارسين بفروع الرواق الأزهري بقُرى بني عدي بسبعة فروع للرواق الأزهري بمحافظة أسيوط، وفي إطار التعاون بين الجامع الأزهر الشريف، وأسرة المرحوم الحاج أحمد العبد، وأسرة المرحوم الحاج محمود سليمان نصر، والتي استغرقت أربعة أيام، تم إجراء الاختبارات خلالها في خمسة مستويات؛ تضمنت ثلاثة أجزاء وربع وثلث ونصف القرآن والقرآن كاملا، للدارسين بالرواق الأزهري وعددهم 850 من مختلف الأعمار، وفاز خلالها 170 من حفظة كتاب الله تعالى.
وقد بلغ إجمالي الجوائز المقدمة من أسرة المرحوم الحاج أحمد العبد، حوالي 250 ألف جنيها، إضافة إلى توزيع الجوائز العينية المقدمة من أسرة المرحوم الحاج محمود سليمان نصر، بما يقارب نصف مليون جنيه.
وعبر اتصال هاتفي، نقل فضيلة أ.د محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، تحيات وتبريكات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، معربا عن سعادته بالفائزين، وداعيًا أولياء الأمور إلى غرس الهمة في نفوس النشء لحفظ كتاب الله تعالي امتثالا لهَدي سيدنا محمد ﷺ، ومثمنًا مشاركة الكبار من مختلف الفئات العمرية لحفظ كتاب الله في الرواق الأزهري، لافتا إلى اهتمام فضيلة الإمام الأكبر بحملة كتاب الله، وتشجيعهم للإقبال على حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته وتعلم أحكام وآدابه، والذي ينعكس بالإيجاب على سلوكياتهم وأخلاقياتهم.
يأتي هذا برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف د.عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، ود. هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ إبراهيم حلس مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر، وبحضور فضيلة الشيخ حسن عبد النبي عراقي وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، وفريق العمل بالجامع الأزهر.