أحدهم زاحفًا على بطنه.. شباب يحاولون إنقاذ طفل مصاب بنيران الاحتلال أمام مجمع ناصر الطبي
مازال الحصار الإسرائيلي على جنوب غزة مستمرًا، والسيطرة على منطقة خان يونس ومجمع ناصر الطبي بالكامل، ليتداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمحاولة شبان إنقاذ جثمان طفل مُصاب أُطلق عليه النار أمام بوابات المجمع.
إنقاذ جثة طفل فلسطيني
نشر سليمان الفارا الصحفي الفلسطيني، على حسابه الشخصي على موقع تداول الصور والفيديوهات إنستجرام، مقطع فيديو مصور ليظهر فيه شباب عند مجمع ناصر الطبي في منطقة خان يونس، أحدهم يختبئ خلف بوابة المبنى، والآخر يزحف على بطنه في صمت ليحاول إنقاذ جثة الطفل الصغير الذي سقط مُصاب بطلقات نيران القصف الإسرائيلي، أمام بوابة المجمع.
ووسط قلق وذعر الأطفال والأهالي، حاولوا هؤلاء الشباب إنقاذ الصغير المصاب، ولكن انقطع تصوير المقطع عند تلك اللحظة، ولا يعلم أحد من متابعين الفارا ماذا حدث معهم أو مع الطفل المُصاب، ولكن يعلم الجميع أن الشباب الفلسطينية قد تحطمت آمالهم وطموحاتهم، وأصبحت أقصى أحلامهم أن تتوقف الإبادة الجماعية، وينقطع سيلان دماء الأطفال والمدنيين الأبرياء في كل أركان غزة.
وعلق الفارا كاتبًا على ذلك المقطع: شاهد.. شباب يحاولون الوصول إلى طفل مُصاب برصاص الاحتلال أمام مجمع ناصر الطبي في خان يونس بجنوب غزة.
وحسب ما نُشر منذ أيام، فإن الكهرباء قد انقطعت بشكل كامل عن هذا المجمع الطبي في حي خان يونس في جنوب قطاع غزة، إلى جانب الحصار الشديد من قبل قوات العدو الإسرائيلي التي تعلم أن المستشفى تآوي آلاف النازحين والمُصابين المدنيين في القطاع.
تعليقات متابعي السوشيال ميديا
وأثارت هذه اللحظة المصورة تعاطف وحزن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحد متابعين الفارا، قائلًا: يا الله مشاهد تقطع الأنفاس يارب أنصر غزة، ومتابع أخر يسأل عن الجزء المتبقي من تلك اللحظة المصورة: أين باقي المقطع؟
وآخر كتب: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. قلبي قريب وقف من المشهد.. الله يحفظكم وينصركم وحسبنا الله ونعم الوكيل.
