يوم الطفل.. جوجل يخالف الواقع ويحتفل بالطفل في يوم الأم
عيد الطفل الذي يأتي كل عام يوم 20 نوفمبر، الذي قام محرك البحث جوجل بالاحتفال به اليوم، الخميس، 21-3-2019، في يوم عيد الأم والذي كان يظن الكثيرون بأن جوجل سوف يحتفل به، وتصدر يوم الطفل ترند مؤشر البحث جوجل.
يوم الطفل
ومن هذا الجانب تصدر صفحة جوجل فيديو يظهر مقاطع كارتونية متحركة لبطة كبيرة وصغارها وذلك احتفالا بعيد الأم وتفاجئ مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بتغير شركة جوجل لشعارها الأساسي وتحويلها إلي أشكال كارتونية بط كبير وأطفالها الصغار ليوضح دور الأم وعنايتها بأولادها.
ويحتفل باليوم الدولي لحماية الأطفال في 1 يونيو منذ عام 1950م، واستحدث الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي الاحتفال بهذا اليوم في مؤتمره المنعقد بموسكو في 4 نوفمبر 1949، كما حدد 5 نوفمبر يوما للطفل العالمي بموجب عدد من الاتفاقيات الدولية حول حقوق الطفل.
وتحتفل دول العالم بيوم الطفل العالمي وذلك بحسب ما أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1954بأن تقيم جميع البلدان يوما عالمي للطفل ويحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم علي النطاق العالمي بين الأطفال وكما صرحت الأمم المتحدة في هذا اليوم قانون حقوق الطفل.
واحتفل محرك البحث الأشهر “جوجل” أمس، بالذكرى 112 لميلاد الشاعرة جميلة العلايلي.
ووضع “جوجل”، صورة الشاعرة المصرية على صفحته الرئيسية على شكل رسم كرتوني اشتهر به الموقع في احتفاله بكبار الشخصيات، اعترافًا بما قدمته من إنجازات في مجالات الأدب والشعر.
ولدت الشاعرة جميلة العلايلي في مثل هذا اليوم 20 مارس 1907 في المنصورة، وانتقلت منها للقاهرة، بعدما استقبل الدكتور أحمد زكي أبو شادي رائد مدرسة “أبولو” الشعرية، والدكتور إبراهيم ناجي، وعلي الجندي، والدكتور زكي مبارك، والدكتور محمد مندور، وصالح جودت، وغيرهم من النقاد، شعرها بطريقة طيبة وأثنوا عليها كشاعرة، فشجعها ذلك على الانتقال من المنصورة إلى القاهرة للإقامة الدائمة فيها، بعد أن كانت زياراتها خاطفة ومحدودة وتقتصر على دار الأوبرا الملكية.
عدد كبير من الدواوين المنشورة تكتب لها منزلة فريدة في الحياة الشعرية المعاصرة، كما كانت لها مقالات شهرية في مجلة “الأهداف” تتناول قضايا الأخلاق والآداب والأمومة. كما كتبت أيضاً العديد من الروايات الطويلة التي يمتزج فيها السرد القصصي مع الشعر.
ويضم العالم الشعري لجميلة العلايلي دوائر عديدة متداخلة، تجمع بين شعر الحب والطبيعة والشكوي والتأمل والشعر الصوفي الإيماني والوطني والاجتماعي، علي غرار ما تميز به شعراء جماعة “أبولو” من أمثال ناجي وصالح جودت ورامي وغيرهم. ويظل طابع التأمل ـ في الكون وأسراره ـ طابعاً عاماً يكسو شعرها بغلالة من الحيرة والشجن.