ضحية سلمى الغازولي: العدد الحقيقي 50 ألف ضحية والمبلغ 200 مليون جنيه | خاص
كشفت ناهد أحمد ضحية البلوجر سلمى الغزولي، العدد الحقيقي للضحايا الذين وقعوا في فخ التجارة الإلكترونية، أو توهموا خيرًا في البلوجر سلمى الغزولي بتشغيل أموالهم، وأودعوها ثقتهم، حتى خسروا أموالهم.
سلمى الغزولي
وقالت ناهد ضحية البلوجر سلمي الغزولي، في تصريحات لـ القاهرة 24، إن العدد الحقيقي للضحايا يتجاوز الـ 50 ألف ضحية، لكن لم يتقدم بمحاضر رسمية بأقسام الشرطة سوى ألفين فقط، والباقون خاف منهم من خاف من فضيحة تعرضه للنصب، أو ما زال يأمل أن تحل الأزمة ويسترد أمواله، أو اتكأ على من يسعى لاستعادة الحقوق.
وأضافت ناهد أحمد أن المبالغ المالية التي استولت عليها سلمى الغزولي تجاوزت الـ 200 مليون جنيه، لكن من تقدموا بمحاضر رسمية بلغت أموالهم 99 مليون جنيه فقط.
وأشارت ناهد إلى أن ضحايا سلمى الغزولي لا يرغبون في حبسها، إنما في استرداد أموالهم التي استولت عليها منهم.
وعن بداية تعرفها على البلوجر سلمى الغزولي قالت ناهد إنها تعرفت عليها عن طريق صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، التي تحوي ملايين المتابعين، وتفاجئن بإعلان للغزولي تعلن فيه عن تشغيل أموال متابعيها، قائلة: عايز تشغل فلوسك ومش عارف؟ طب لو معاك عشرين ألف جنيه لو حطتهم في بنك هيطلعوا لك حوالي ألفين جنيه كل سنة؟ طب إيه رأيك في بيزنس يدخلك الألفين جنيه مكسب كل شهر، على الـ 20 ألف دول، وبتاخد ربحك كل شهر وتقدر تسحب فلوسك في أي وقت تحب ومش مطلوب منك أي حاجه تانية، لو معاك من 20 ألف جنيه لمليون جنيه عايز تشغلهم ومش عارف، تقدر تتواصل معايا وهقول لك التفاصيل ياريت اللي داخل يستفسر بس فضول ميكلمنيش، لكن إعلانها قوبل بالرفض من قبل المتابعين، الذين هاجموها بشدة، واتهموها بالربح من الربا، لتوقف الإعلانات وتسافر إلى السعودية لأداء مناسك العمرة.
تقول ناهد ضحية سلمى الغزولي، إنه بعد سفر الأخيرة إلى السعودية، تقابلت مع إحدى الفتيات وتدعى خلود والتي تعمل في مجال التجارة الإلكترونية، واتفقتا على العمل معا في مجال التجارة، واستغلت خلود المتابعين الخاصين بـ سلمى الغزولي، واستغلت الغزولي خبرة خلود في عملية التجارة، وهبطت سلمى إلى مصر لتعلن عن تجارتها الجديدة، والتي قوبلت تلك المرة بالترحاب، واشترك معها آلاف الأشخاص.
بداية أزمة سلمى الغزولي
وأردفت ناهد أحمد بأن الأزمة بين سلمى الغزولي وعملائها بدأت يوم 23 يناير، وهو موعد تسليم الأرباح، لكن الغزولي لم تَفِ بوعدها بحجة عدم وصول الأموال، وطالبت العملاء بالانتظار حتى يوم 2 فبراير الحالي للسداد، لكن اليوم الأول من فبراير شهد هروب سلمى الغزولي واختفاءها، ليتوجه بعض العملاء إلى أقسام الشرطة لتحرير المحاضر الذي بلغ ألفي محضر بقيمة 99 مليون جنيه مصري.