ركضت وسط النيران.. أميرة العسولي طبيبة فلسطينية تخاطر بحياتها لإنقاذ مصاب بغزة
أبهرت طبيبة فلسطينية تدعى أميرة العسولي العالم بشجاعتها، بعدما جازفت بحياتها لإنقاذ أحد المصابين، حيث انتشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي الاجتماعي، خلال عملية من عمليات إطلاق النار التي تشنها القوات المسلحة الإسرائيلية على المجمعات الطبية، وفي تلك الحالة كان مجمع ناصر الطبي هو المنشود.
طبيبة فلسطينية تخاطر بحياتها خلال استهداف مجمع ناصر الطبي بالرصاص
وتنتشر مشاهد مؤثرة لحرب فلسطين كل يوم على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقشعر لها الأبدان، وتثير عاطفة المشاهدين، وتثير بداخلهم مشاعر بالحزن والألم مختلطة بقلة حيلة ورغبة في مد يد المساعدة للنساء المقهورات والصغار المشردين، والرجال الذين رأوا حوادث لا يمكن وصفها ولا يقوى أحد على تحملها، وبالرغم من ذلك صامدين كالصخر.
ظهرت الطبيبة الفلسطينية وهي تخلع معطفها وتعطيه للطاقم المصاحب لها، ثم هرولت منبطحة في وسط الطلقات النارية المدوية، لتصل في النهاية للخيمة المتواجد بها الجريح، وتبعها الطاقم الطبي بناقلة المصابين، ليحملوه عليها، ويعودوا به مرة أخرى في وسط الأجواء المحفوفة بالمخاطر.
تطورات الأحداث في غزة
وتستمر الحرب على غزة لليوم الـ 127، وأصيب عشرات الفلسطينيين خلال الساعات الماضية في القصف الصاروخي للاحتلال على مناطق مختلفة من غزة، بجانب آلاف آخرين منذ بداية الحرب.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت عدة منازل في أحياء مدينة غزة وتحديدا في الرمال والصبرة والزيتون وتل الهوا والشيخ عجلين عن طريق شن سلسلة قاتلة من الغارات، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.
واستهدف الاحتلال منزلين لعائلتي السيد والنحال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما استشهد أيضا 8 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال بقصف صاروخي، وأصيب آخرون بسبب قصف طائرات الاحتلال منزلًا في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر إلى 27840 شهيدا وأكثر من 67300 جريح، ولا يزال آلاف من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لأن الاحتلال يمنع وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.