أمين الفتوى: الزوجة ليست مكلفة بخدمة أم زوجها
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، حول إن زوجة ابنتها تعاملها بطريقة سيئة رغم إنها ابنة أختها، وأنها زوجتها لابنها كنوع من الإحسان، فماذا تفعل معها؟
أمين الفتوى: الزوجة ليست مكلفة بخدمة أم زوجها إلا برضاها
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة اليوم الأحد: لازم نعرف إن زوجة الابن شرعا ليست مكلفة بشيء تجاه والده زوجها أو أهله، ولا يوجد واجبات لخدمة حماتها.
وتابع الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: بعض الناس بيتشرطوا إن الزوجة تخدم أم زوجها، لفترة من الفترات، وهذا من باب الفضل وليس أمر مجبرة عليه، ومن تفعله لها ثواب عند الله، ولو لم تفعله ليس عليها وزر، ولا يجوز لأحد أن يغضب منها.
وفي سياق منفصل، فسر الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، حديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، عن أسامة بن زيد، قال: قلت يا رسول الله، لم أركَ تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. رواه الإمام أحمد والنسائي.
وقال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، خلال تصريحات متلفزة اليوم الأحد: سيدنا النبي بيعلمنا هنا إدراك خصوصية الزمان، فلو كل إنسان منا أدرك هذه الخصوصية يبني سلوكه على هذا الإدراك، فشهر شعبان كان يكثر فيه سيدنا النبي من الصيام، لأنه يحب أن ترفع أعماله إلى الله وهو صائم.