أمين الفتوى: لهذه الأسباب كان يصوم سيدنا النبي في شهر شعبان
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، كان يكثر من الأعمال الصالحة، وعلى رأسها الصيام في شهر شعبان، لافتا إلى أن الصيام عامل مشترك في كل المناسبات الدينية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة اليوم الأحد: الاهتمام بالصيام لأنه يساوي ربع الإيمان، والصبر نصف الإيمان، لدرجة أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الله سبحانه وتعالى يقول الصوم لي وأنا أجزي به.
لهذه الأسباب كان يصوم سيدنا النبي في شهر شعبان
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، كان يكثر من الصيام فى شعبان، لأنه يحب أن يرفع عمله وهو صائم.
وفي سياق متصل، قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن شعبان شهر كريم، نبه سيدنا النبي ﷺ إلى فضله، وكان يُكثر الصوم فيه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قَالَتْ: «ما رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ». [متفق عليه]
وأوضح المركز عبر منشور له على صفحته الرسمية في فيسبوك: يستحب الإكثار من الصيام في شعبان، وهو شهر تُرفع فيه أعمال العباد إلى ربهم، وَرَفْعُها حال صَوم العبد أَرْجَى لقبولها؛ فعن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». [أخرجه النسائي]