ننشر نص اعترافات المتهم بإنهاء حياة ابن خالته صغير الشرقية | خاص
لم تتخيل أسرة صغير الشرقية تامر أمين الذي يبلغ من العمر 4 أعوام، أن واقعة اختطافه ستكون على يد ابن خالته الذي سافر إلى دولة ليبيا، وكان يقرر الهجرة منها إلى إيطاليا ولكن الحظ لم يحالفه وعاد مجددًا، طمعًا في أن يطلب فدية مالية من أسرته لكي يحقق حلمه بالهجرة إلى إيطاليا، وذلك بعد أن اختطف الطفل وقام بتقييد يديه وقدميه بسلسلة حديدية "جنزير" وألقى به داخل مياه أحد المصارف بالقرية.
مقتل صغير على يد ابن خالته بالشرقية
حصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في القضية التي حملت رقم 37255 لسنة2023 جنح مركز الزقازيق والمقيدة برقم 986، حيث إن المتهم قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقدت العزم على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض مخططًا إجراميًا نفذه باختطاف الطفل المجني عليه ثم استدرجه مستقلًا حداثة عمره، موهمًا إياه باصطحابه للقاء أباه الا: انك التدله للقاء حتفه مقصبًا إياه عن اعين ذويه والعامة وما ان وصلت إلى مكان غير مأهول وراودتك نفسك بان مخططك الاجرامي سيبوء فشلًا حتى سولت لك نفسك قتله فقطته بان تبذله في مياه مصرف الرشاح ماكثًا بمكان الواقعة عقب القائك إياه حتي تيقنت من ابتلاع المياه له قاصدًا من ذلك ازهاق روحه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وقال أشرف.أ ميكانيكي سيارات والمتهم بقتل صغير الشرقية: اللي حصل إن أنا كنت مسافر ليبيا ولسه راجع مصر علشان ملقتش شغل هناك وكمان كنت رايح تهريب عن طريق الحدود اللي ما بين مصر وليبيا، ولما رجعت ملقتش شغل هنا ويوم الأربعاء 2023/9/6 رحت علشان أصلح التليفزيون بتاعنا وأخدت التليفزيون على الموتوسيكل، وطلعت على الشارع لقيت تامر ابن خالتي واقف في أول شارع، قلت ليه تعالی يا تامر أوديك لأبوك.
وأضاف المتهم بقتل الطفل تامر صغير الشرقية: تامر وافق وركبته ساعتها ورايا على الموتوسيكل ورحت ماشي بيه علي طريق الرشاح الغربي، وأنا عند الكوبري العربي للرشاح قلت لتامر إن أنا هتصل بابوك علشان يعرف إنك معايا، وقلت ليه الكلام ده علشان ميخفش لما وقفت بالموتوسيكل فطلعت التليفون ووهمته إني بكلم أبوه وساعتها قلت ليه تعالي ارکب قدامي فروحت شايله من وسطه ورميته في الرشاح، وفضلت واقف نحو دقيقة علشان أتأكد أنه مش هيطلع من مية الرشاح وبعدها مشيت ووديت التليفزيون للراجل اللي بيصلح التليفزيون.
وأردف المتهم بقتل الطفل الصغير تامر ضحية الشرقية: بعدها روحت البيت وأنا قبل الكلام ده كنت مفكر من يومين قبل كده إني أخطف تامر وأشتري خط تليفون جديد وأكلم بيه أمين جوز خالتي، واطلب منه فلوس علشان أرجعله ابنه تامر بس أنا رميته في الرشاح علشان فكرت فملقتش مكان أخبي فيه تامر لغاية لما أخد فلوس من أبوه لأن أبوه معاه فلوس كتير، وأنا استغليت إن فيه مشاكل ما بين عمي أمين وبين أهله، لأنهم طاردينه هو وخالتي من بيتهم وقاعدين في بيت جدتي والدة أمي وقلت إنهم مش هيعرفوا مين اللي عمل كده.
وواصل المتهم: ولما عرفت إن خالتي إصلاح وجوزها أمين بيدوروا على تامر ابنهم فضلت أدور معاهم عليه علشان محدش يشك فيا، وتاني يوم بعد ما رميت تامر في الرشاح لقيت ظابط جالي من المركز وسأل عليا ولما سألني عن تامر قلت ليه اللي حصل وودينه للمكان اللي أنا رميت فيه تامر ابن خالتي وخد الموتوسيكل بتاعي وبعد كده خدني على مركز الزقازيق وهو ده كل اللي حصل.
