3 أحداث مهمة تنتظرها الأسواق العالمية تحدد مصير أسعار الذهب والدولار الفترة المقبلة
ينتظر العديد من المستثمرين والاقتصاديين أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية المهمة في الأسواق العالمية، حيث يتجه تركيز المشاركين في السوق العالمي إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، وبيانات مبيعات التجزئة، وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين في بريطانيا.
بيان أسعار المستهلكين في أمريكا
ويتوقع محللون أن يسجل المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة 0.3% على أساس شهري في يناير، لكنه سيظل مرتفعا على أساس سنوي ويسجل 3.8%، والذي يصدر غدا الثلاثاء.
بيانات مبيعات التجزئة
ومن المقرر أن تصدر بيانات مبيعات التجزئة يوم الخميس المقبل وهي مؤشر يقيس إجمالي مبيعات السلع لدى تجار التجزئة، ويعتبر هذا المؤشر أهم مؤشرات إنفاق المستهلكين.
بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في بريطانيا
ومن المقرر أن تحدد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في بريطانيا يوم الأربعاء المقبل الاتجاهات في شأن موعد بدء بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة.
أسعار الذهب اليوم
واستقرت أسعار الذهب اليوم الاثنين في تعاملات متواضعة بسبب العطلات، مع ترقب المستثمرين تصريحات بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي في أسبوع حافل بالبيانات.
واستقر الذهب في التعاملات الفورية عند 2023.03 دولار للأونصة (الأوقية) ليتأرجح في نطاق خمسة دولارات، واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 2037.10 دولار للأوقية.
واستقر الدولار اليوم الاثنين في ظل عطلة بمعظم الأسواق الآسيوية الكبرى أرجأت بداية ما قد يتحول إلى أسبوع حافل، في حين تتجه الأنظار نحو بيانات التضخم الأمريكية بحثا عن دلائل على الموعد الذي قد يبدأ فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة.
وقال محلل الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم، كايل رودا: الوضع مستقر، وإذا تراجعت البيانات بشكل أدى إلى انخفاض الدولار وزيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية، فسيلمع الذهب مرة أخرى.
التأثير الكبير هذا الأسبوع يأتي من مؤشر أسعار المستهلكين الذي إذا جاء قويًا، فسيشكل اختبارًا آخر لمستوى 2000 دولار للأوقية.
قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
وكان قد أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، برئاسة جيروم بأول، قرارا بتثبيت أسعار الفائدة الأمريكية، مساء أمس الأربعاء 31 يناير 2024، الذي سيعقبه قرارات مشابهة من بنوك الخليج في المنطقة العربية التي تربط عملتها بالبنك الأمريكي.
ويعد هذا رابع تثبيت لأسعار الفائدة الأمريكية على التوالي، ويأتي قرار البنك المركزي الأمريكي الأول هذا العام بعد سلسلة رفع شديدة لأسعار الفائدة وضعتها عند أعلى مستوى في 22 عاما.
وقال البنك المركزي الأمريكي، بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في بيان على موقعه الإلكتروني اطلع عليه القاهرة 24، إن لجنة السوق المفتوح في البنك تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من التوظيف والتضخم بمعدل 2% على المدى الطويل.